مقدمة
شهد عام 1992 في الجزائر تحولات سياسية كبرى شكلت منعطفاً حاسماً في تاريخ البلاد الحديث. كان هذا العام بمثابة نقطة فاصلة بين مرحلتين مختلفتين تماماً في مسار الجزائر الديمقراطي.رئيسالجزائرعامالتحولاتالمصيرية
الخلفية التاريخية
في يناير 1992، ألغت المؤسسة العسكرية الجزائرية الانتخابات التشريعية بعد الجولة الأولى التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS). جاء هذا القرار بعد تصاعد التوترات بين التيار الإسلامي والنخبة العلمانية في البلاد.
الأحداث الرئيسية
- 11 يناير 1992: استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد
- 14 يناير 1992: تشكيل المجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد بوضياف
- 4 فبراير 1992: إعلان حالة الطوارئ
- 29 يونيو 1992: اغتيال الرئيس محمد بوضياف
التداعيات السياسية
أدت هذه الأحداث إلى:1. اندلاع العنف المسلح بين الجماعات الإسلامية والدولة2. تدهور الوضع الأمني والاقتصادي3. عزلة دولية للجزائر4. تعطيل المسار الديمقراطي
الشخصيات المحورية
- الشاذلي بن جديد: الرئيس المستقيل
- محمد بوضياف: الرئيس المؤقت الذي اغتيل بعد أشهر
- علي كافي: خلف بوضياف في رئاسة المجلس الأعلى للدولة
- خالد نزار: وزير الدفاع والقوة الدافعة خلف الكواليس
التحليل التاريخي
يعتبر العديد من المحللين أن أحداث 1992 مثلت:- انتكاسة للتجربة الديمقراطية الوليدة- بداية العشرية السوداء- صراعاً بين مشروعين متعارضين للدولة
الخاتمة
بعد ثلاثين عاماً، لا تزال أحداث 1992 تثير الجدل في الجزائر. تبقى هذه الفترة صفحة مؤلمة في التاريخ الحديث تحتاج إلى قراءة موضوعية بعيداً عن التسييس.
رئيسالجزائرعامالتحولاتالمصيرية
