لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، يعود إلى المشهد الكروي من بوابة نادي روما الإيطالي. بعد مسيرة حافلة بالإنجازات كلاعب ومدرب، يثير تعيينه في النادي العاصمي الكثير من التوقعات بين جماهير "الذئاب". فمن هو لويس إنريكي؟ وما الذي يمكن أن يجلبه إلى روما؟ لويسإنريكيقصةنجاحمدربروماالجديد
مسيرة لاعب استثنائي
بدأ إنريكي مسيرته الكروية كلاعب وسط مبدع في نادي سبورتينغ خيخون قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد حيث حقق نجاحات كبيرة، ثم انتقل إلى برشلونة ليصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي الكاتالوني. مثل إنريكي منتخب إسبانيا في ثلاث كؤوس عالم وكان قائدًا للفريق في العديد من المناسبات.
تحوله إلى التدريب
بعد اعتزاله، اتجه إنريكي إلى التدريب حيث بدأ مسيرته مع برشلونة ب في 2008 قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول في 2014. تحت قيادته، حقق برشلونة ثلاثية تاريخية في موسم 2014-2015، متوجًا بدوري أبطال أوروبا. كما قاد إنريكي منتخب إسبانيا بين 2018 و2019.
تحديات روما
يواجه إنريكي تحديًا كبيرًا في روما، حيث يأمل الجماهير في عودة الفريق إلى منافسة الألقاب بعد سنوات من التذبذب. يتمتع إنريكي بخبرة كبيرة في التعامل مع النجوم وإدارة الفرق الكبيرة، مما يجعله المرشح المثالي لقيادة مشروع طموح في العاصمة الإيطالية.
أسلوبه التكتيكي
يشتهر إنريكي بأسلوبه الهجومي الجريء، مع التركيز على امتلاك الكرة والضغط العالي. من المتوقع أن يطبق هذا النهج في روما، مما قد يجعل الفريق أكثر جاذبية وجدارة بالمشاهدة.
لويسإنريكيقصةنجاحمدربروماالجديدختامًا، يمثل تعيين لويس إنريكي خطوة مهمة لروما في سعيها للعودة إلى الصفوف الأولى. مع خبرته ورؤيته، قد يكون المدرب القادر على كتابة فصل جديد في تاريخ النادي العريق.
لويسإنريكيقصةنجاحمدربروماالجديد