أندية عالمية هبطت إلى الدرجات الدنياقصص مؤلمة وصدمات جماهيرية
الهبوط إلى الدرجات الدنيا هو كابوس لكل نادٍ كروي كبير، حيث يعني خسارة مكانة تاريخية وموارد مالية ضخمة، ناهيك عن الصدمة النفسية للجماهير. على مر التاريخ، شهدنا أندية عملاقة تفقد بريقها وتهبط إلى مستويات أقل، بعضها استطاع العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون حتى اليوم. أنديةعالميةهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصمؤلمةوصدماتجماهيرية
ريال سرقسطة: من بطولة كأس الكؤوس إلى الهبوط المتكرر
كان ريال سرقسطة أحد الأندية الإسبانية المرموقة في التسعينيات وأوائل الألفية، حيث فاز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1995 وضم نجومًا مثل ديان سافيتشيفيتش وناييم. لكن سوء الإدارة والأزمات المالية تسببت في هبوطه عام 2013، ثم تلته هبوطات متتالية حتى وصل إلى الدرجة الثالثة. رغم عودته إلى الدرجة الثانية، إلا أن النادي لم يستعد مجده السابق.
هامبورغ الألماني: نادي الدرجة الأولى الذي فقد مكانته
لعب هامبورغ في الدوري الألماني الدرجة الأولى (البوندسليجا) بشكل مستمر منذ تأسيسه عام 1963 حتى هبط لأول مرة في تاريخه عام 2018. كان هذا صدمة كبيرة لعشاق "الدييناصور" الذي فاز سابقًا بدوري أبطال أوروبا عام 1983. حاول الفريق العودة عدة مرات لكنه فشل، مما زاد من معاناة الجماهير.
نوتينغهام فورست: من أبطال أوروبا إلى صراع البقاء
فاز نوتينغهام فورست الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1979، 1980) تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف، لكنه هبط من الدرجة الأولى عام 1993 ومن ثم تراجع أكثر حتى وصل إلى الدرجة الثالثة. رغم عودته إلى الدوري الممتاز مؤخرًا، إلا أن النادي لم يعد بالقوة التي عرف بها في الماضي.
ديبورتيفو لاكورونيا: المعجزة الإسبانية التي تحولت إلى مأساة
في أوائل الألفية، كان ديبورتيفو لاكورونيا منافسًا شرسًا في الدوري الإسباني، حيث احتل المركز الثاني عام 2000 وفاز بكأس الملك. لكن تراجع أدائه وهبوطه عام 2011 كان بداية سقوط حر، حيث وصل إلى الدرجة الثالثة عام 2020. الجماهير لا تزال تأمل في عودة "السوبر ديبور" من جديد.
أنديةعالميةهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصمؤلمةوصدماتجماهيريةمالطا: نادي الأرجنتين الذي فقد رونقه
يعد نادي مالطا أحد العمالقة التاريخيين في الأرجنتين، حيث فاز بالعديد من البطولات المحلية والقارية. لكنه هبط لأول مرة في تاريخه عام 2019 بسبب مشاكل مالية وإدارية. الجماهير الأرجنتينية كانت في حالة صدمة، لأن مالطا كان دائمًا منافسًا قويًا في الدوري المحلي.
أنديةعالميةهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصمؤلمةوصدماتجماهيريةالخاتمة: الهبوط ليس النهاية
رغم أن هبوط الأندية الكبيرة مؤلم، إلا أن التاريخ أثبت أن بعضها يستطيع العودة بقوة، مثل مانشستر سيتي الذي هبط إلى الدرجة الثالثة عام 1998 وأصبح اليوم من أفضل الأندية في العالم. التخطيط الجيد والإدارة الرشيدة هما المفتاح لإعادة هذه الأندية إلى مجدها السابق.
أنديةعالميةهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصمؤلمةوصدماتجماهيرية