حفيظ دراجي، اسم يُحفر في ذاكرة كرة القدم الجزائرية والعالمية بمداد من ذهب. هذا اللاعب الاستثنائي لم يكن مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل كان قائداً ملهمًا ورمزًا للعزيمة والإصرار. مسيرته الحافلة بالإنجازات جعلته أحد أبرز نجوم الكرة الجزائرية على مر التاريخ. حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةوالعالمية
البدايات والنشأة
وُلد حفيظ دراجي في 1 مارس 1962 في مدينة سطيف الجزائرية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي اتحاد سطيف المحلي. سرعان ما برزت موهبته الفذة، مما جعله ينتقل إلى نادي مولودية الجزائر، حيث بدأ في صقل مهاراته وجذب أنظار الأندية الكبرى.
الانتقال إلى أوروبا والنجاح مع بورتو
في عام 1989، انتقل دراجي إلى النادي البرتغالي العريق، بورتو، حيث حقق نجاحًا كبيرًا. تحت قيادة المدرب الشهير بوبي روبسون، أصبح دراجي أحد أهم لاعبي الفريق، وساهم في تحقيق العديد من الألقاب، منها الدوري البرتغالي. أسلوبه المميز في اللعب وقدرته على تسجيل الأهداف جعلاه محط أنظار الجماهير والنقاد.
قيادة المنتخب الجزائري
كان لحفيظ دراجي دور بارز في المنتخب الجزائري، حيث قاد الفريق في العديد من المنافسات القارية والعالمية. كان أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تأهل الجزائر لكأس العالم 1986، وهي إحدى المحطات المهمة في تاريخ الكرة الجزائرية.
الإرث والتأثير
بعد اعتزاله كرة القدم، لم يبتعد دراجي عن عالم الرياضة، حيث عمل في عدة أدوار إدارية وتدريبية. كما أنه يُعتبر قدوة للشباب الجزائري، حيث يمثل قصة نجاح ملهمة تثبت أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحققا المستحيل.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةوالعالميةاليوم، يُذكر حفيظ دراجي كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ الجزائر، ليس فقط بسبب مهاراته الكروية، ولكن أيضًا بسبب قيادته وشخصيته المتواضعة. اسمه سيظل خالدًا في سجلات كرة القدم الجزائرية والعالمية.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةوالعالميةالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو أسطورة حية تُلهم الأجيال الجديدة. مسيرته تثبت أن الموهبة والعزيمة يمكن أن تصنعان التاريخ. تحية إلى هذا العملاق الذي جعل الجزائر تفخر به في كل المحافل.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالجزائريةوالعالمية