رونالدو نازاريو دي ليما، المعروف عالميًا باسم "رونالدو البرازيلي"، ليس مجرد أسطورة كرة قدم ساحرة، بل تحوّل إلى رجل أعمال ناجح ومالك نادي كروي. بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات كلاعب، قرر رونالدو أن يترك بصمته خارج الملعب أيضًا، فاشترى نادي ريال بلد الوليد الإسباني في عام 2018، ليكتب فصلًا جديدًا في سيرته الذاتية. رونالدوالبرازيليمالكناديأسطورةالكرةالذيحوّلأحلامهإلىواقع
من أسطورة الكرة إلى مالك النادي
وُلد رونالدو في ريو دي جانيرو عام 1976، وبرز موهبته الكروية في سن مبكرة. لعب لأندية كبرى مثل برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد، وحقق بطولات عديدة، منها كأس العالم مع المنتخب البرازيلي. لكن بعد اعتزاله اللعب في 2011، لم يبتعد رونالدو عن عالم كرة القدم، بل قرر الاستثمار فيه.
في سبتمبر 2018، أعلن رونالدو عن شرائه 51% من أسهم نادي ريال بلد الوليد، الذي يلعب في الدوري الإسباني. كانت هذه الخطوة مفاجئة للبعض، لكنها تعكس رؤيته الطموحة لتطوير كرة القدم من خلال الإدارة والاستثمار.
تحديات ونجاحات في الإدارة
لم تكن رحلة رونالدو كمالك نادي سهلة. واجه النادي تحديات مالية وأدائية، لكنه عمل على تعزيز البنية التحتية وتحسين الأداء. تحت قيادته، عاد النادي إلى الدوري الإسباني الممتاز (لاليغا) بعد صعوده من الدرجة الثانية في موسم 2021-2022.
رونالدو ليس مجرد مالك، بل يشارك بفاعلية في قرارات النادي. يعمل على جذب استثمارات جديدة وتحسين مرافق الفريق، كما يسعى لتطوير لاعبيه الشباب. يؤمن بأن كرة القدم تحتاج إلى رؤية استراتيجية، تمامًا كما يحتاج اللاعب إلى المهارة والتركيز.
رونالدوالبرازيليمالكناديأسطورةالكرةالذيحوّلأحلامهإلىواقعرونالدو رجل الأعمال
إلى جانب كونه مالك نادي، يستثمر رونالدو في عدة مجالات، منها الرياضة الإلكترونية والعقارات. كما يمتلك وكالة رياضية تدعم المواهب الشابة. يُعتبر نموذجًا للاعبين الذين يحوّلون شهرتهم إلى مشاريع ناجحة بعد الاعتزال.
رونالدوالبرازيليمالكناديأسطورةالكرةالذيحوّلأحلامهإلىواقعالخاتمة
رونالدو البرازيلي لم يكتفِ بأن يكون أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، بل أثبت أنه قادر على النجاح في مجال إدارة الأندية أيضًا. قصة انتقاله من أسطورة كروية إلى مالك نادي تلهم الكثيرين، وتثبت أن الشغف والتصميم يمكن أن يحوّلا الأحلام إلى واقع.
رونالدوالبرازيليمالكناديأسطورةالكرةالذيحوّلأحلامهإلىواقعباختياره ريال بلد الوليد، أراد رونالدو أن يترك إرثًا جديدًا، ليس فقط كلاعب، بل كقائد ورجل أعمال. واليوم، يواصل مسيرته بنفس العزيمة التي جعلته ملكًا للملاعب يومًا ما.
رونالدوالبرازيليمالكناديأسطورةالكرةالذيحوّلأحلامهإلىواقع