شهدت مباراة الأهلي وريال مدريد التي انتهت بنتيجة 4-1 مفاجأة كبيرة للجماهير، حيث تمكن الفريق المصري من التفوق على العملاق الإسباني في مواجهة مثيرة كشفت عن أرقام وإحصائيات تستحق التحليل. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الإحصائيات التي ساهمت في تحديد مصير المباراة، بدءًا من نسبة الاستحواذ ووصولًا إلى التمريرات الناجحة وتسديدات الكرات على المرمى. إحصائياتمباراةالأهليوريالمدريدتحليلشاملللأرقام
الاستحواذ والتحكم في وسط الملعب
على الرغم من أن ريال مدريد معروف بأسلوبه الهجومي وقدرته على التحكم في الكرة، إلا أن الأهلي نجح في تحقيق نسبة استحواذ بلغت 52% مقابل 48% لريال مدريد. هذا يوضح أن الفريق المصري اعتمد على خطة ذكية للضغط العالي ومنع لاعبي الريال من بناء الهجمات بسهولة. كما أن الأهلي استغل الأخطاء في التمريرات الخلفية للفريق الإسباني، مما ساعده في تسجيل هدفين سريعين.
التسديدات على المرمى: الفارق الكبير
كانت الأرقام الخاصة بالتسديدات على المرمى صادمة لريال مدريد، حيث سجل الأهلي 7 تسديدات على المرمى من أصل 12 محاولة، بينما تمكن ريال مدريد من تسديد 3 كرات فقط على المرمى من أصل 8 محاولات. هذه الإحصائيات تظهر ضعف الأداء الهجومي للريال في هذه المباراة، بينما أظهر لاعبو الأهلي دقة عالية في إنهاء الهجمات.
التمريرات الناجحة والبناء الهجومي
تفوق الأهلي أيضًا في عدد التمريرات الناجحة، حيث حقق 85% من التمريرات مقارنة بـ 78% لريال مدريد. كما أن الفريق المصري نجح في تنفيذ 12 كرة عرضية ناجحة، بينما فشل ريال مدريد في استغلال الأجنحة بشكل فعال.
الأخطاء والبطاقات الصفراء
ارتكب ريال مدريد 16 خطأً خلال المباراة، بينما ارتكب الأهلي 10 أخطاء فقط. كما حصل لاعبو الريال على 3 بطاقات صفراء بسبب التمريرات الخاطئة والتدخلات العنيفة، مما أثر على توازن الفريق في الشوط الثاني.
إحصائياتمباراةالأهليوريالمدريدتحليلشاملللأرقامالخلاصة: لماذا فاز الأهلي بهذه النتيجة الكبيرة؟
من خلال تحليل الإحصائيات، يتضح أن الأهلي تفوق في كل الجوانب تقريبًا، بدءًا من الاستحواذ ووصولًا إلى دقة التسديدات والتمريرات. بينما ظهر ريال مدريد بشكل غير معتاد، حيث عانى من ضعف في الهجوم وارتكب أخطاء دفاعية كلفته أهدافًا سهلة. هذه المباراة أثبتت أن التخطيط التكتيكي والدقة في التنفيذ يمكن أن يحدثا المفاجآت حتى أمام أكبر الأندية العالمية.
إحصائياتمباراةالأهليوريالمدريدتحليلشاملللأرقام