في كأس العالم 1998 بفرنسا، كان رونالدو البرازيلي نجم العالم بلا منازع. وصل إلى البطولة وهو حامل لقب أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين (1996، 1997)، ومتوجاً بلقب الدوري الإسباني مع إنتر ميلان. الجميع كان يتوقع أن تكون هذه النسخة من المونديال هي "بطولة رونالدو"، لكن الأقدار كانت تخبئ مفاجأة مروعة في النهائي. رونالدوالبرازيليفيكأسالعالمقصةالعبقريةوالإحباط
المسيرة المبهرة حتى النهائي
قاد رونالدو البرازيلي إلى المباراة النهائية بأداء استثنائي، حيث سجل 4 أهداف وصنع 3 أخرى في 6 مباريات. كان تألقه واضحاً خاصة في مباراة نصف النهائي ضد هولندا، حيث قدم عرضاً فنياً رائعاً وسجل هدفاً حاسماً.
لكن قبل ساعات من النهائي ضد فرنسا، حدث ما لم يكن في الحسبان. تعرض رونالدو لنوبة صحية غامضة أثارت الذعر في معسكر البرازيل. تقارير طبية متناقضة تحدثت عن نوبة صرع أو إجهاد عصبي حاد، لكن الحقيقة بقيت غامضة حتى اليوم.
المباراة النهائية: الكابوس الذي لا ينسى
على الرغم من ظهوره في التشكيلة الأساسية، كان رونالدو شبحاً للاعب الذي عرفه العالم. تحركاته البطيئة وغياب تركيزه كانا واضحين للجميع. البرازيل خسرت 3-0 أمام فرنسا، وزينيدان زيدان سجل هدفين من رأسية.
الإرث والجدل
إلى اليوم، لا يزال النقاش محتدماً حول:
- هل كان يجب أن يلعب رونالدو في النهائي؟
- ما هي حقيقة النوبة الصحية التي تعرض لها؟
- هل كان هناك ضغط من الراعي التجاري (نايكي) لإشراكه؟
رغم الخيبة، ظل رونالدو أيقونة كروية. وبعد 4 سنوات فقط، عاد ليقود البرازيل إلى اللقب العالمي في 2002، مسجلاً هدفين في النهائي ضد ألمانيا، مما أكد عظمته رغم كل التحديات.
رونالدوالبرازيليفيكأسالعالمقصةالعبقريةوالإحباطكأس العالم 1998 تبقى فصلاً مأساوياً في مسيرة أعظم مهاجم في جيله، لكنها أيضاً شهادة على قوة الإنسان في تجاوز الفشل والعودة أقوى من قبل.
رونالدوالبرازيليفيكأسالعالمقصةالعبقريةوالإحباط