شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 مواجهة تاريخية بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب التنين في البرتغال، حيث توج تشيلسي باللقب بعد فوزه بهدف نظيف سجله الألماني كاي هافيرتز. هذه المباراة لم تكن مجرد صراع على الكأس الأوروبية، بل كانت مليئة بالإحصائيات المثيرة التي تستحق التحليل. إحصائياتنهائيدوريأبطالأوروباتفاصيلمثيرةعنالمباراةالأسطورية
أرقام قياسية في النهائي
- سيطرة تشيلسي الدفاعية: حقق تشيلسي نسبة تصدي تصل إلى 90% لكرات مانشستر سيتي الهجومية، بفضل أداء رائع من حارسه إدوارد ميندي والخط الدفاعي بقيادة تياغو سيلفا وأنطونيو روديجر.
- هيمنة سيتي بدون تسجيل: بالرغم من امتلاك مانشستر سيتي لنسبة 60% من الاستحواذ، إلا أنهم فشلوا في تسجيل أي هدف، مما يعكس فاعلية تكتيك توماس توخيل الدفاعي.
- هدف هافيرتز التاريخي: كان الهدف الوحيد في المباراة هو أول هدف لكاي هافيرتز في دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، وسجله في الدقيقة 42 بعد تمريرة دقيقة من ماسون ماونت.
إنجازات فردية وفريقية
- تشيلسي يعود للقمة: هذا اللقب هو الثاني لتشيلسي في تاريخ البطولة بعد تحقيقه الأول عام 2012، ليصبح أحد الأندية القليلة التي تفوز باللقب مرتين في العقد الواحد.
- توخيل يدخل التاريخ: أصبح توماس توخيل ثالث مدرب يفوز بدوري الأبطال في أول موسم له مع النادي، بعد غوس هيدينك وروبرتو دي ماتيو.
- خيبة أمل لبيب غوارديولا: فشل مدرب مانشستر سيتي في تحقيق حلمه بالفوز بدوري الأبطال مع الفريق، رغم الهيمنة المحلية الكبيرة.
تحليل تكتيكي
اعتمد تشيلسي على الهجمات المرتدة السريعة، حيث استغل ضعف دفاع سيتي في بعض اللحظات. بينما حاول مانشستر سيتي الاعتماد على التمريرات القصيرة داخل المنطقة، لكن الدفاع المنظم والضغط العالي من تشيلسي أفشل معظم محاولاتهم.
ختاماً، كان نهائي 2021 مثالاً على أن كرة القدم ليست دائمًا لمن يسيطر على الكرة، بل لمن يستغل الفرص بشكل أفضل. تشيلسي كتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات البطولة، بينما يبقى السؤال: هل سيتعلم مانشستر سيتي من هذه الخسارة ويعود أقوى؟