في عام 2021، شهد العالم الإسلامي حدثاً روحياً وثقافياً بارزاً تمثل في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تعد واحدة من أبرز الفعاليات الدينية على المستوى الدولي. هذه المسابقة السنوية التي تنظمها المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، تجسد الاهتمام الكبير بحفظة كتاب الله تعالى وتكريمهم.المسابقةالعالميةللقرآنالكريمإنجازعالميوإشعاعروحي
أهمية المسابقة وأهدافها السامية
تأتي المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2021 كاستمرار لمسيرة عطاء تمتد لعقود، بهدف تشجيع المسلمين حول العالم على حفظ القرآن الكريم وفهمه وتدبر معانيه. ومن أبرز أهداف هذه المسابقة:
- تعزيز مكانة القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمعات
- تشجيع النشء والشباب على حفظ كتاب الله
- توثيق الروابط بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم
- إبراز الجهود السعودية في خدمة القرآن وعلومه
مشاركات واسعة وتنوع ثقافي
شهدت نسخة 2021 مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم من مختلف دول العالم، حيث تنافس عشرات المتسابقين في فئات متعددة تشمل الحفظ الكامل مع التجويد، والحفظ مع التفسير، وغيرها من الفئات. وقد مثلت هذه المشاركات تنوعاً ثقافياً وإثنياً يعكس عالمية الإسلام ورسالته.
إجراءات استثنائية في ظل الجائحة
نظراً لظروف جائحة كورونا، اتخذت اللجنة المنظمة للمسابقة العالمية للقرآن الكريم 2021 إجراءات استثنائية لضمان سلامة الجميع، مع الحفاظ على الروح التنافسية والمعايير العالية للمسابقة. وشمل ذلك:
- تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي
- تعقيم القاعات والمرافق بشكل دوري
- توفير خيارات المشاركة عن بعد لبعض المتسابقين
تكريم الفائزين وإنجازات بارزة
تميزت المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2021 بتتويج عدد من الحفظة المتميزين الذين أبهروا اللجان التحكيمية بإتقانهم وتمكنهم من كتاب الله. وقد حظي الفائزون بتكريم كبير وشهادات تقديرية وجوائز قيمة، تعبيراً عن تقدير المجتمع الإسلامي لحملة القرآن.
المسابقةالعالميةللقرآنالكريمإنجازعالميوإشعاعروحيختاماً، تظل المسابقة العالمية للقرآن الكريم منارة علم وإيمان، ووسيلة لتوحيد الأمة الإسلامية حول كتابها العزيز. وقد نجحت نسخة 2021 في تحقيق أهدافها رغم التحديات، مؤكدةً على مكانة القرآن الكريم كمصدر إلهام وهداية للبشرية جمعاء.
المسابقةالعالميةللقرآنالكريمإنجازعالميوإشعاعروحي