في عام 2018، شهدت القارة الأفريقية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، عندما التقى النادي الأهلي المصري ونادي الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين عملاقين من شمال أفريقيا، حيث جمعت بين فريقين يمتلكان تاريخًا حافلًا في البطولة القارية. مباراةالأهليوالترجينهائيدوريأبطالأفريقياذكرياتلاتُنسى
المواجهة الأولى في تونس
انطلقت المواجهة في الذهاب على ملعب رادس في تونس، حيث استضاف الترجي نظيره الأهلي. تمكن الفريق التونسي من تحقيق الفوز بنتيجة 1-0، بفضل هدف أنيس البدري في الشوط الثاني. كان الأداء الدفاعي القوي للترجي عاملاً حاسمًا في تلك المباراة، بينما واجه الأهلي صعوبة في اختراق دفاعات الخصم.
العودة إلى القاهرة.. والإثارة حتى اللحظات الأخيرة
في مباراة الإياب على ستاد القاهرة الدولي، كان الأهلي بحاجة إلى الفوز بهدفين لقلب النتيجة. ومع دعم جماهيري كبير، تمكن الفريق الأحمر من تسجيل هدفين عبر حسام عاشور وعلي معلول، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-1 (باحتساب مجموع المباراتين 3-2 لصالح الأهلي). ومع ذلك، شهدت المباراة لحظات مثيرة للجدل، حيث ألغى الحكم هدفًا للترجي في الدقائق الأخيرة بسبب تسلل، مما أثار غضب اللاعبين والجماهير التونسية.
إرث المباراة وتأثيرها
على الرغم من مرور السنوات، لا تزال هذه المواجهة تثير النقاش بين عشاق الكرة الأفريقية. بالنسبة للأهلي، كانت هذه البطولة تتويجًا لمسيرة ناجحة في دوري الأبطال، بينما شعر الترجي بالإحباط بعد خسارة لقب كان على بعد خطوات منه.
اليوم، تُذكر هذه المباراة كواحدة من أعظم النهائيات في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين الشغف الكروي والتنافس الشرس بين قطبي شمال أفريقيا. سواء كنت مشجعًا للأهلي أو الترجي، فإن أحداث تلك الليلة في القاهرة ستظل محفورة في الذاكرة.
مباراةالأهليوالترجينهائيدوريأبطالأفريقياذكرياتلاتُنسى