يعد ملعب توتنهام هوتسبير، المعروف باسم "توتنهام هوتسبير ستاديوم" أو "الملعب الجديد"، أحد أحدث وأكثر الملاعب تطوراً في العالم. بُني هذا الصرح الرياضي الضخم ليحل محل الملعب القديم "وايت هارت لين"، وتم افتتاحه رسمياً في عام 2019. تبلغ سعة الملعب حوالي 62,سعةملعبتوتنهامهوتسبيرمعلمرياضيحديثيخطفالأنظار850 متفرج، مما يجعله ثاني أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ملعب أولد ترافورد.
تصميم معماري مذهل
تم تصميم ملعب توتنهام هوتسبير ليوفر تجربة فريدة للاعبين والجمهور على حد سواء. يتميز الملعب بسقف متحرك يمكن فتحه وإغلاقه حسب الحاجة، مما يجعله مناسباً لمختلف الأحداث الرياضية والترفيهية. كما يحتوي على أحدث أنظمة الإضاءة والصوت، مما يضفي أجواءً حماسية خلال المباريات.
تجربة المشجعين
يقدم الملعب تجربة متميزة للمشجعين، حيث يوفر مقاعد مريحة وخدمات عالية الجودة. تصل نسبة المقاعد القريبة من أرضية الملعب إلى 90%، مما يضمن رؤية واضحة للحدث الرياضي من جميع الزوايا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الملعب على مطاعم ومقاهي ومتاج لبيع المنتجات التذكارية، مما يجعل الزيارة أكثر متعة.
الاستخدامات المتعددة
لا يقتصر استخدام ملعب توتنهام هوتسبير على مباريات كرة القدم فقط، بل يستضيف أيضاً حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية أخرى مثل مباريات الرجبي. كما تم تصميم الملعب ليكون صديقاً للبيئة، حيث يعتمد على أنظمة متطورة لتوفير الطاقة وإعادة تدوير المياه.
الأهمية الاقتصادية
يساهم الملعب بشكل كبير في الاقتصاد المحلي، حيث يجذب آلاف الزوار سنوياً، مما ينعكس إيجاباً على قطاع السياحة والفنادق والمطاعم في المنطقة. كما يوفر فرص عمل للعديد من السكان المحليين.
الخاتمة
باختصار، يمثل ملعب توتنهام هوتسبير تحفة معمارية ورياضية تجمع بين الحداثة والوظيفية. سواء كنت من مشجعي الفريق أو من محبي الهندسة المعمارية، فإن زيارة هذا الملعب ستكون تجربة لا تُنسى.