عندما نذكر اسم كريستيانو رونالدو، يتبادر إلى الذهن مباشرةً مسيرته الأسطورية مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس. لكن قلة من الناس يعرفون أن الظاهرة البرتغالية كانت على بعد خطوة واحدة من الانضمام إلى الغريم التقليدي، نادي برشلونة. هذه العلاقة الغامضة بين رونالدو وبرشلونة تظل من أكثر القصص إثارة في عالم كرة القدم. الظاهرةرونالدووعلاقتهالغامضةمعبرشلونة
البدايات: عندما أراد برشلونة ضم رونالدو
في صيف عام 2003، كان رونالدو شاباً واعداً يلعب لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي. لفت الأنظار بأدائه المتميز، مما دفع العديد من الأندية الكبرى إلى التحرك لضمه، ومن بينهم برشلونة. في ذلك الوقت، كان خوان لابورتا رئيساً للنادي الكتالوني، ووافق على صفقة انتقال رونالدو مقابل 15 مليون يورو.
لكن المفاجأة كانت عندما تدخل مدرب مانشستر يونايتد آنذاك، السير أليكس فيرغسون، وأقنع رونالدو بالانضمام إلى الشياطين الحمر بدلاً من برشلونة. وهكذا، فاتت الفرصة على النادي الكتالوني لضم أحد أعظم اللاعبين في التاريخ.
المواجهات الملتهبة بين رونالدو وبرشلونة
بعد انتقاله إلى ريال مدريد في 2009، أصبح رونالدو العدو اللدود لبرشلونة. كانت مواجهات "الكلاسيكو" بين الفريقين من أكثر المباريات إثارة في العالم، حيث واجه رونالدو لاعبي برشلونة مثل ليونيل ميسي، تشافي، وإنييستا في صراع أسطوري.
سجل رونالدو 18 هدفاً في مواجهاته ضد برشلونة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في تاريخ المواجهات. كانت أهدافه دائماً محط أنظار العالم، خاصةً هدفه الشهير في كامب نو عام 2012 عندما أشار إلى جماهير برشلونة طالباً منهم الهدوء بعد تسجيله.
الظاهرةرونالدووعلاقتهالغامضةمعبرشلونةماذا لو انضم رونالدو إلى برشلونة؟
يتساءل الكثيرون: كيف كان سيصبح شكل كرة القدم لو انضم رونالدو إلى برشلونة بدلاً من ريال مدريد؟ هل كان سيتعاون مع ميسي ليصنعا ثنائياً لا يُهزم؟ أم أن التنافس بينهما هو ما جعل هذه الحقبة من أجمل فترات كرة القدم؟
الظاهرةرونالدووعلاقتهالغامضةمعبرشلونةبغض النظر عن الاحتمالات، تبقى حقيقة أن رونالدو وبرشلونة كانا على وشك كتابة تاريخ مختلف تماماً. لكن القدر كتب لهما أن يكونا خصمين أبديين، مما أضاف المزيد من التشويق والإثارة إلى عالم الساحرة المستديرة.
الظاهرةرونالدووعلاقتهالغامضةمعبرشلونةاليوم، وبعد رحيل رونالدو عن الدوري الإسباني، تبقى ذكريات مواجهاته ضد برشلونة من أجمل اللحظات في تاريخ الكرة العالمية. فهل سنشهد مرة أخرى مثل هذا التنافس الأسطوري؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
الظاهرةرونالدووعلاقتهالغامضةمعبرشلونة