موقع كرة السلة العاصفة

شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة غير متوقعة تحولت إلى كابوس حقيقي للشياطين الحمر، حيث سحق الريدز منافسيهم التاريخيين بنتيجة صادمة 7-0 في أنفيلد، مسجلاً أحد أكبر الانتصارات في تاريخ المواجهات بين الفريقين. ملخصمباراةليفربولومانشستريونايتدإهانةتاريخيةللشياطينالحمر

الأداء القاتل لليفربول

من الدقائق الأولى، سيطر ليفربول على مجريات المباراة بقيادة الثلاثي الهجومي المخيف محمد صلاح وكودي جاكبو وداروين نونيز. سجل جاكبو الهدف الأول في الدقيقة 43 بعد عرضية دقيقة من أندرو روبرتسون، ليفتح الباب أمام سلسلة من الأهداف المدوية.

في الشوط الثاني، تحولت المباراة إلى عرض من جانب واحد، حيث أضاف نونيز الهدف الثاني في الدقيقة 47، ثم جاء دور صلاح ليسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 50 و66، ليؤكد تفوق ليفربول الساحق. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أضاف جاكبو هدفه الثاني في الدقيقة 75، قبل أن يختتم روبرتو فيرمينو التسجيل السابع في الدقيقة 88.

كارثة دفاعية لمانشستر يونايتد

على الجانب الآخر، قدم مانشستر يونايتد أحد أسوأ عروضه في التاريخ الحديث. تعرض خط الدفاع لانهيار كامل أمام هجمات ليفربول المتتالية، بينما فشل دييجو دالوت وهاري ماجواير في احتواء التهديفات. حتى الحارس دافيد دي خيا لم يسلم من الانتقادات بعد تسجيله سبعة أهداف في شباكه.

كما غاب برونو فيرنانديز عن التأثير المعتاد في خط الوسط، بينما بدا ماركوس راشفورد معزولاً تماماً في الهجوم. كانت هذه المباراة صفعة قوية للفريق الذي كان يأمل في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.

تداعيات النتيجة التاريخية

هذه الهزيمة تعتبر ثاني أكبر خسارة لمانشستر يونايتد في تاريخ الدوري الإنجليزي، كما أنها أكبر فوز لليفربول في مواجهات الفريقين منذ عام 1895. بالنسبة للريدز، فهذه النتيجة تعزز آمالهم في العودة بقوة للمنافسة على المراكز الأوروبية، بينما تضع إريك تين هاج تحت ضغط هائل بعد هذا الأداء الكارثي.

بعد هذه المباراة، يتساءل الجميع: هل يمكن لمانشستر يونايتد التعافي من هذه الصدمة؟ بينما يبدو ليفربول أكثر تصميماً على مواصلة عروضه القوية حتى نهاية الموسم.

هذه المباراة ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير لسنوات طويلة كواحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.