ملعب نادي ليفربول الإنجليزي هو واحد من أكثر الملاعب شهرة وتاريخًا في عالم كرة القدم. يُعرف هذا الملعب باسم "أنفيلد" (Anfield)، وهو ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة، بل هو معلم تاريخي ورمز للفخر والعاطفة بالنسبة لملايين المشجعين حول العالم.
تاريخ ملعب أنفيلد
تم افتتاح ملعب أنفيلد في عام 1884، مما يجعله واحدًا من أقدم الملاعب التي لا تزال قيد الاستخدام في إنجلترا. في البداية، كان الملعب يستضيف نادي إيفرتون، ولكن بعد خلافات إدارية، انتقل إيفرتون إلى جوديسون بارك في عام 1892، مما أدى إلى تأسيس نادي ليفربول لكرة القدم الذي اتخذ من أنفيلد مقرًا له منذ ذلك الحين.
سعة الملعب وتطويره
يبلغ سعة ملعب أنفيلد حاليًا حوالي 54,مااسمملعبناديليفربولالإنجليزي؟074 متفرجًا بعد التوسعات الأخيرة. خضع الملعب للعديد من عمليات التجديد والتطوير على مر السنين لتحسين تجربة المشجعين ومواكبة المعايير الحديثة. ومن أبرز هذه التطويرات كان مشروع "المنصة الرئيسية الجديدة" الذي اكتمل في 2016، مما زاد من سعة الملعب بشكل كبير.
معالم بارزة في أنفيلد
يحتوي الملعب على عدة معالم مميزة، أبرزها:
بوابة شانكلي: سميت على اسم المدرب الأسطوري بيل شانكلي، الذي قاد النادي إلى عصر ذهبي في الستينيات والسبعينيات.
جدار "هذا أنفيلد": لوحة شهيرة عند مدخل النفق تؤثر نفسيًا على الفرق الزائرة.
منصة كوب: القطاع الأكثر شهرة في الملعب، حيث يجلس أشد المشجعين حماسًا.
أجواء أنفيلد الساحرة
يشتهر أنفيلد بأجوائه الكهربائية، خاصة في الليالي الأوروبية الكبيرة. نشيد النادي "You'll Never Walk Alone" الذي يردده الآلاف من المشجعين قبل كل مباراة هو أحد أكثر التقاليد تأثيرًا في كرة القدم العالمية.
أهمية أنفيلد في ثقافة ليفربول
يمثل أنفيلد أكثر من مجرد ملعب كرة قدم - إنه قلب المجتمع المحلي ورمز للهوية والانتماء. العديد من الأجيال من عائلات ليفربول ارتبطت بذكريات لا تنسى داخل أسوار هذا الملعب الأسطوري.
مستقبل أنفيلد
على الرغم من الحديث الدوري عن احتمالية بناء ملعب جديد، يبقى أنفيلد الموقع المفضل للغالبية العظمى من مشجعي ليفربول. تواصل إدارة النادي استثمار ملايين الجنيهات الإسترلينية للحفاظ على تراث الملعب مع ضمان توفير مرافق حديثة.
باختصار، أنفيلد ليس مجرد ملعب - إنه منزل ليفربول، مسرح للأحلام، وحصن للتاريخ الغني الذي جعل النادي أحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم.