شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد على ملعب دا لوز في لشبونة. نهائيدوريأبطالأوروباذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوأتلتيكومدريد
السياق التاريخي للمباراة
جاء هذا النهائي بعد غياب طويل لأتلتيكو مدريد عن المنافسات الأوروبية الكبرى، بينما كان ريال مدريد يسعى لتحقيق "لا ديسيما" (البطولة العاشرة) في تاريخه. قاد دييجو سيميوني أتلتيكو مدريد بأسلوب دفاعي منظم، بينما اعتمد كارلو أنشيلوتي على هجومية الفريق الملكي بقيادة كريستيانو رونالدو.
أحداث المباراة
افتتح دييجو جودين التسجيل لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 36 بتسديدة رائعة، ليحافظ الفريق على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة من المباراة. لكن في الدقيقة 93، قام سيرخيو راموس بتسجيل هدف التعادل التاريخي برأسية قوية، لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي.
في الأشواط الإضافية، سيطر ريال مدريد على مجريات اللقاح، حيث سجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح الفريق الملكي.
التأثير والتراث
مثل هذا النهائي نقطة تحول في تاريخ كلا الفريقين. بالنسبة لريال مدريد، كان تحقيق "لا ديسيما" لحظة تاريخية عززت من مكانة النادي كأعظم أندية أوروبا. أما أتلتيكو مدريد، فعلى الرغم من الخسارة، أثبت أنه قادر على المنافسة مع الكبار.
نهائيدوريأبطالأوروباذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوأتلتيكومدريدبعد عشر سنوات، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا النهائي كواحد من أكثر المباريات تشويقاً في تاريخ البطولة، حيث جمع بين العاطفة والتكتيك والإثارة حتى اللحظات الأخيرة.
نهائيدوريأبطالأوروباذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوأتلتيكومدريد