في 18 نوفمبر 2010، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم العربية بين منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010. هذه المباراة التي أُطلق عليها "مباراة الموت" تركت آثاراً عميقة في ذاكرة الجماهير العربية.نتيجةمباراةمصروالجزائرذكرىلاتُنسىفيتاريخالكرةالعربية
خلفية الصراع قبل المباراة
كانت المواجهة بمثابة مباراة فاصلة لتحديد المتأهل الوحيد من المجموعة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. وصل التوتر إلى ذروته بعد المباراة الأولى في القاهرة التي انتهت بفوز الجزائر 3-1، مما أثار أعمال شغب من الجماهير المصرية.
أحداث المباراة التاريخية
في جو مشحون بالتوتر، استضاف ملعب المريخ بالخرطوم المواجهة الحاسمة. تمكن المنتخب المصري من تحقيق الفوز بهدف نظيف سجله عمرو زكي في الدقيقة 40، لكن النتيجة الإجمالية للمواجهتين كانت التعادل 2-2، مما استدعى اللجوء إلى قاعدة الأهداف خارج الأرض لصالح الجزائر.
تداعيات المباراة
أثارت نتيجة المباراة موجة غضب في مصر، حيث اعتبر الكثيرون أن التحكيم لم يكن محايداً. في المقابل، احتفلت الجزائر بتأهلها التاريخي لكأس العالم بعد غياب 24 عاماً.
تأثير المباراة على العلاقات الثنائية
تسببت هذه المواجهة في توتر العلاقات بين البلدين على المستوى الشعبي والرسمي لفترة، حيث وصل الأمر إلى سحب السفير الجزائري من القاهرة. لكن مع مرور الوقت، عادت العلاقات إلى طبيعتها تدريجياً.
نتيجةمباراةمصروالجزائرذكرىلاتُنسىفيتاريخالكرةالعربيةذكريات اللاعبين
يتذكر نجوم تلك المباراة مثل أحمد حسن من مصر وعبد القادر غزال من الجزائر الأجواء المشحونة، معتبرين أنها كانت من أصعب المواجهات في مسيرتهم الكروية.
نتيجةمباراةمصروالجزائرذكرىلاتُنسىفيتاريخالكرةالعربيةبعد 14 عاماً على هذه المواجهة، تبقى نتيجة مباراة مصر والجزائر 2010 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة العربية كواحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ المنافسات الرياضية بين البلدين.
نتيجةمباراةمصروالجزائرذكرىلاتُنسىفيتاريخالكرةالعربية