موقع كرة السلة العاصفة

شهد موسم 2017-2018 من دوري أبطال أوروبا أداءً استثنائيًا من نادي ليفربول الإنجليزي، حيث قدم الفريق سلسلة من العروض المذهلة التي جعلت الجماهير تشهد واحدة من أكثر الحملات إثارة في تاريخ المسابقة. تحت قيادة المدير الفني يورجن كلوب، نجح ليفربول في الوصول إلى المباراة النهائية، ليترك بصمة لا تُنسى في البطولة الأوروبية المرموقة. مشوارليفربولفيدوريالأبطالقصةانتصارلاتُنسى

البداية: التصفيات والمجموعات

بدأ ليفربول مشواره في دوري الأبطال من مرحلة التصفيات، حيث واجه نادي هوفنهايم الألماني. تمكن الفريق من تحقيق فوزين كبيرين (2-1 في الذهاب و4-2 في الإياب)، ليتأهل إلى مرحلة المجموعات. وقع ليفربول في المجموعة السابعة إلى جانب سبارتاك موسكو وسبورتينغ لشبونة ومارسيليا، حيث تصدر المجموعة بسهولة بعد سلسلة من الأداءات القوية.

الأدوار الإقصائية: عروض لا تُصدق

في دور الـ16، واجه ليفربول بورتو البرتغالي، حيث سحق الفريق الإنجليزي منافسه بنتيجة 5-0 في الذهاب، قبل أن يحسم الإياب بنتيجة 0-0. ثم جاء الاختبار الحقيقي في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي، حيث قدم ليفربول أداءً هجوميًا مذهلاً ليفوز 3-0 في الأنفيلد، قبل أن يخسر 2-1 في الإياب، ليتأهل بنتيجة 5-1 في المجموع.

أما نصف النهائي، فكانت المواجهة الأكثر إثارة ضد روما. في الذهاب على أرضه، سحق ليفربول الفريق الإيطالي بنتيجة 5-2، بفضل أهداف من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني. وفي الإياب، على الرغم من الخسارة 4-2، تأهل ليفربول إلى النهائي بنتيجة 7-6 في المجموع.

النهائي: حلم لم يكتمل

واجه ليفربول ريال مدريد في النهائي الذي أقيم في كييف، أوكرانيا. لسوء الحظ، تعرض الفريق لضربة قاسية بإصابة محمد صلاح مبكرًا في المباراة، كما ارتكب حارس المرمى لوريس كاريوس أخطاء كارثية. انتهت المباراة بخسارة ليفربول 3-1، ليحرم من رفع الكأس.

الخلاصة: إرث من الإثارة

على الرغم من الخسارة في النهائي، ترك ليفربول إرثًا لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا 2018. قدم الفريق كرة هجومية مذهلة، وسجل 47 هدفًا في البطولة، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت. كما برز نجوم مثل محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، الذين أصبحوا أيقونات في تاريخ النادي.

كان مشوار ليفربول في دوري الأبطال 2018 قصة ملهمة من العزيمة والهجوم الجريء، مما جعل الجماهير تتذكر هذا الموسم كواحد من أكثر المواسم تشويقًا في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

رحلة مثيرة من البداية إلى النهائي

شهد موسم 2017-2018 من دوري أبطال أوروبا واحدة من أكثر القصص إثارة في تاريخ المسابقة، حيث قاد يورجن كلوب فريق ليفربول الإنجليزي في رحلة مذهلة من تصفيات المجموعات وحتى المباراة النهائية. بدأ الفريق مشواره في المجموعة الخامسة التي ضمت سبارتاك موسكو وسبورتينغ لشبونة وسيفيلا.

أداء متميز في دور المجموعات

تمكن ليفربول من تصدر مجموعته بسهولة نسبية، حيث جمع 12 نقطة من 6 مباريات. سجل الفريق 23 هدفاً في هذه المرحلة فقط، مما أظهر قوة خط هجومه الذي ضم الثلاثي المخيف محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. كانت مباراة الذهاب ضد سيفيلا في إسبانيا (2-2) من أكثر المباريات إثارة في هذه المرحلة.

تصفيات مثيرة وصعبة

في دور الـ16، واجه ليفربول بورتو البرتغالي وسحقهم بنتيجة 5-0 في الذهاب في البرتغال، قبل أن يكمل المهمة في الأنفيلد بنتيجة 0-0. جاء التحدي الحقيقي في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي، حيث فاز ليفربول 3-0 في الأنفيلد ثم خسر 1-2 في إنجلترا لكنه تأهل بسهولة نسبية.

نصف النهائي الأسطوري ضد روما

ربما كانت مباريات نصف النهائي ضد روما الإيطالي هي الأكثر إثارة في المشوار كله. في الذهاب في الأنفيلد، سحق ليفربول روما 5-2 في واحدة من أفضل عروض الفريق في التاريخ الحديث. في الإياب في إيطاليا، تعرض الفريق لضغوط كبيرة وخسر 4-2 لكنه تأهل بفضل أهدافه خارج الديار.

النهائي المؤلم ضد ريال مدريد

وصل ليفربول إلى النهائي في كييف لمواجهة ريال مدريد حامل اللقب. للأسف، تحولت المباراة إلى كابوس للفريق بعد إصابة محمد صلاح المبكرة بسبب تعرضه لعرقلة من سيرخيو راموس. على الرغم من الأداء الجيد، أخطأ حارس المرمى لوريس كاريوس مرتين بشكل كارثي لتنتهي المباراة 3-1 لصالح ريال مدريد.

إرث رحلة 2018

على الرغم من الخسارة في النهائي، ترك مشوار ليفربول في دوري الأبطال ذلك الموسم إرثاً كبيراً. أثبت الفريق أنه قوة أوروبية عظمى قادمة، وكانت هذه الرحلة الأساس للفوز باللقب في الموسم التالي. لا يزال مشوار 2018 يذكر كواحد من أكثر الحملات إثارة وتشويقاً في تاريخ المسابقة الأوروبية.

كان مشوار نادي ليفربول الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا 2018 بمثابة قصة ملحمية مليئة بالإثارة والتحديات، توجت بالوصول إلى النهائي التاريخي أمام ريال مدريد. تحت قيادة المدير الفني يورغن كلوب، قدم الفريق أداءً استثنائياً جعله أحد أكثر الفرق إثارة للإعجاب في تلك النسخة من البطولة.

البداية: التصفيات والمجموعات

بدأ ليفربول مشواره من مرحلة التصفيات، حيث تغلب على هوفنهايم الألماني بنتيجة 6-3 في المجموع ليتأهل إلى دور المجموعات. وقع الفريق في المجموعة السابعة إلى جانب سبارتاك موسكو، إشبيلية، وماربوريا. قدم ليفربول عروضاً قوية، حيث سجل 23 هدفاً في 6 مباريات، وهو رقم قياسي في تلك المرحلة. تمكن الفريق من حجز مركزه في دور الـ16 كوصيف للمجموعة خلف إشبيلية.

الأداء الهجومي المميز

تميز ليفربول في تلك البطولة بقوة هجومية نادرة، حيث شكل الثلاثي الهجومي محمد صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو كابوساً للدفاعات المنافسة. سجل صلاح 10 أهداف في البطولة، بينما ساهم ماني وفيرمينو بأدوار حاسمة في العديد من المباريات.

الأدوار الإقصائية: انتصارات تاريخية

في دور الـ16، واجه ليفربول بورتو البرتغالي، حيث سحق الفريق الإنجليزي منافسه بنتيجة 5-0 في الذهاب خارج الديار، ليتأهل بسهولة إلى ربع النهائي. ثم جاء الاختبار الحقيقي أمام مانشستر سيتي، أحد أقوى الفرق في أوروبا آنذاك. تمكن ليفربول من الفوز 3-0 في الأنفيلد، قبل أن يخسر 2-1 في الإياب، ليتأهل بنتيجة 5-1 في المجموع.

في نصف النهائي، واجه ليفربول روما، في مباراة شهدت 7 أهداف في الذهاب (5-2 لصالح ليفربول). على الرغم من الخسارة 4-2 في الإياب، تأهل الفريق إلى النهائي بنتيجة 7-6 في المجموع.

النهائي: المأساة والإصابات

واجه ليفربول في النهائي ريال مدريد في كييف، ولكن الحلم تحول إلى كابوس بعد إصابة محمد صلاح مبكراً في المباراة بسبب تعرضه لعرقلة من سيرخيو راموس. على الرغم من الأداء المشرف، أهدر ليفربول عدة فرص، بينما استغل ريال مدريد أخطاء الفريق ليفوز 3-1.

الخلاصة: إرث لا يُمحى

على الرغم من الخسارة في النهائي، ترك ليفربول إرثاً كبيراً في البطولة بفضل هجومه المذهل وروحه القتالية. كان هذا المشوار بمثابة حجر الأساس للفوز بالبطولة في العام التالي (2019)، مما جعله أحد أكثر المشاركات تأثيراً في تاريخ النادي.