رابح درياسة، أحد أبرز الفنانين الجزائريين الذين تركوا بصمة واضحة في الساحة الفنية، قام مؤخراً بجولة فنية رائعة عبر مختلف مناطق الجزائر، حيث قدم سلسلة من الحفلات الغنائية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً. رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائر
بداية الجولة
انطلقت جولة رابح درياسة من العاصمة الجزائرية، حيث أحيى حفلاً غنائياً في قصر الثقافة "مفدي زكرياء"، وسط حضور جماهيري غفير. وقد قدم خلال الحفلة مجموعة من أشهر أغانيه التي تعكس التراث الجزائري الأصيل، مثل "يا بلادي" و"حبيبتي الجزائر"، مما أثار حماس الجمهور الذي تفاعل معه بشكل لافت.
جولة في المدن الجزائرية
بعد نجاح حفلته في العاصمة، توجه رابح درياسة إلى مدينة وهران، حيث أحيى حفلاً في مسرح "الهواء الطلق" وسط أجواء من الفرح والابتهاج. كما زار مدينة قسنطينة، المعروفة بجسورها المعلقة، حيث قدم حفلاً غنائياً في دار الثقافة "مالك حداد"، مستمتعاً بترحيب الجمهور الذي غنى معه أغانيه الشهيرة.
ولم تخلُ جولته من زيارة إلى الجنوب الجزائري، حيث زار مدينة غرداية وأحيى حفلاً في ساحة "المعذر"، وسط أجواء تراثية مميزة تعكس ثقافة المنطقة. كما زار تمنراست، حيث قدم حفلاً تحت النجوم في الصحراء الكبرى، مما أضفى على الجولة طابعاً فريداً من نوعه.
تفاعل الجمهور
لاقت جولة رابح درياسة تفاعلاً كبيراً من الجمهور الجزائري، الذي عبر عن سعادته بعودة الفنان إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب. وقد أشاد الجمهور بأدائه المتميز وأغانيه التي تحمل قيماً وطنية وتراثية عميقة.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائرختام الجولة
اختتم رابح درياسة جولته بحفلة ختامية في مدينة عنابة، حيث قدم مجموعة من الأغاني الجديدة إلى جانب كلاسيكياته القديمة. وقد أعرب عن سعادته بهذه الجولة، مؤكداً على أهمية الفن في توحيد الشعب الجزائري وتعزيز الانتماء الوطني.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائربهذه الجولة، أثبت رابح درياسة مرة أخرى أنه أحد رموز الفن الجزائري، وقادر على إبهار الجمهور بألحانه وكلماته التي تلامس القلب.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائررابح درياسة، أحد أبرز الشخصيات الفنية والثقافية في الجزائر، قام مؤخراً بجولة فنية رائعة عبر مختلف مناطق البلاد، حيث استطاع أن يلامس قلوب الجزائريين في كل مكان زاره. هذه الجولة لم تكن مجرد سلسلة من الحفلات الغنائية، بل كانت رحلة ثقافية وفنية عميقة، عبّر خلالها رابح عن حبه لوطنه وتقديره لتاريخه العريق وتنوعه الثقافي.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائربداية الرحلة
انطلقت جولة رابح درياسة من العاصمة الجزائرية، حيث قدم حفلاً غنائياً كبيراً في قصر الثقافة مفدي زكريا، حضرته أعداد كبيرة من الجمهور الذي تفاعل بحماس مع أغانيه التي تتنوع بين الأغاني الوطنية والتراثية والعصرية. ومن هناك، توجه إلى ولايات أخرى مثل وهران، قسنطينة، تلمسان، وبجاية، حيث كان في كل محطة يقدم فناً مميزاً يعكس روح المنطقة التي يزورها.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائرالتواصل مع الجمهور
ما ميز جولة رابح درياسة هو تفاعله المباشر مع الجمهور. لم يقتصر على تقديم الأغاني فقط، بل خصص وقتاً للحوار مع الحضور، حيث تحدث عن أهمية الفن في توحيد الشعب الجزائري وتعزيز الانتماء الوطني. كما شارك في العديد من اللقاءات الثقافية مع شباب الفنانين والمبدعين، مشجعاً إياهم على الابتكار والحفاظ على الهوية الجزائرية الأصيلة.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائرالأغاني التي أبهرت الجمهور
من بين الأغاني التي لاقت استحساناً كبيراً خلال الجولة كانت "يا بلادي"، وهي أغنية وطنية تثير المشاعر وتذكر بتاريخ الجزائر العريق. كما قدم مجموعة من الأغاني التراثية التي تعكس التنوع الثقافي للجزائر، مثل أغاني القبائل، الشاوية، والغنائية الشعبية التي تعود إلى مناطق مختلفة من البلاد.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائرختام الجولة
اختتم رابح درياسة جولته بحفل كبير في مدينة غرداية، حيث جمع بين الأصالة والحداثة في فنه، مما جعل الحفل ختاماً مميزاً لجولة ناجحة بكل المقاييس. عبر خلالها عن أمله في أن تكون هذه الجولة بداية لمشاريع فنية أخرى تهدف إلى تعزيز الثقافة الجزائرية وتقريب الفن من كل المواطنين.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائرالخاتمة
جولة رابح درياسة في ربوع الجزائر كانت أكثر من مجرد سلسلة حفلات، بل كانت رسالة حب وتقدير للوطن وتنوعه. لقد نجح في توحيد الجزائريين عبر الفن، مما يثبت أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على تجسيد الروح الوطنية وتعزيز الانتماء.
رابحدرياسةجولةفيربوعالجزائر