منذ بداية الألفية الجديدة، شهد نهائي دوري أبطال أوروبا العديد من المواجهات الملحمية بين أفضل الأندية الأوروبية. ولكن في كل موسم، هناك مدرب واحد فقط يحقق الحلم بينما يذرف الآخر دموع الخسارة. دعونا نلقي نظرة على المدربين الذين خسروا النهائي منذ عام 2000.كممدربخسرنهائيدوريابطالاوروبامنذعام؟
في عام 2000، خسر هيكتور كوبر مدرب فالنسيا أمام ريكاردو فيريرا مدرب ريال مدريد. كانت هذه بداية سلسلة من الخيبات للمدربين في النهائي. وفي عام 2002، عانى باير ليفركوزن من خسارة قاسية أمام ريال مدريد بقيادة فيسنتي ديل بوسكي.
شهد عام 2003 واحدة من أكثر النهائيات إثارة عندما خسر فابيو كابيلو مع يوفنتوس أمام إيه سي ميلان في ركلات الترجيح. بينما في 2004، فشل ديدييه ديشان في قيادة موناكو للفوز باللقب أمام بورتو بقيادة جوزيه مورينيو الصاعد آنذاك.
من بين المدربين البارزين الذين خسروا النهائي نجد أرسين فينغر مع آرسنال عام 2006، وفرانك ريكارد مع برشلونة في 1994 (لكننا نركز هنا على الفترة من 2000). كما عانى كريستوف دوجاري من خيبة الأمل مع أولمبيك مارسيليا عام 2010.
في العقد الأخير، شهدنا خسارة دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد مرتين (2014 و2016)، ويورغن كلوب مع ليفربول في 2018 قبل أن يعود ليفوز باللقب لاحقاً. كما خسر ماوريسيو بوتشيتينو نهائي 2019 مع توتنهام أمام ليفربول.
كممدربخسرنهائيدوريابطالاوروبامنذعام؟هذه الخسائر تذكرنا بأن الفوز بدوري الأبطال يتطلب أكثر من مجرد استراتيجية جيدة - إنه يحتاج إلى الحظ، التوقيت المناسب، والقدرة على التعامل مع ضغط اللحظات الحاسمة. وراء كل كأس ترفع، هناك مدرب آخر يغادر الملعب بقلب محطم.
كممدربخسرنهائيدوريابطالاوروبامنذعام؟