في 18 نوفمبر 2010، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم واحدة من أكثر المباريات إثارة وتوتراً في تاريخ كرة القدم العربية، عندما التقى منتخبا مصر والجزائر في ملعب المريخ ضمن تصفيات كأس العالم 2010. كانت هذه المباراة بمثابة المواجهة الحاسية لتحديد المتأهل إلى المونديال، مما أضاف لها بعداً درامياً كبيراً. أحداثمباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىفيكرةالقدمالعربية
خلفية المواجهة
قبل المباراة، كان المنتخبان متساويين في النقاط، مما جعل اللقاء بمثابة نهائي حقيقي. وقد سبق أن تعارك الفريقان في القاهرة في مباراة شهدت توتراً أمنياً كبيراً، حيث تعرض لاعبو الجزائر لهجوم من قبل مشجعين مصريين، مما زاد من حدة التنافس قبل المواجهة الحاسمة.
أحداث المباراة
من الدقائق الأولى، بدا واضحاً أن المباراة ستكون صعبة ومليئة بالتصادمات. سيطر الجزائريون على مجريات اللعب وسجلوا الهدف الأول عن طريق عنتر يحيى في الدقيقة 39، لتنتهي الشوط الأول بتقدمهم 1-0. في الشوط الثاني، حاول المصريون الضغط لتعويض النقص، لكن الدفاع الجزائري الصلب حال دون تسجيلهم.
مع اقتراب نهاية المباراة، أصبحت النتيجة النهائية 1-0 لصالح الجزائر، مما أهلهم مباشرة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بينما خرج المصريون خاليي الوفاض.
تداعيات المباراة
أثارت نتيجة المباراة ردود فعل غاضبة في مصر، حيث اعتبر الكثيرون أن الحكم كان متحيزاً. كما تسبب الخروج في أزمة كبيرة داخل اتحاد الكرة المصري. أما في الجزائر، فقد تحول التأهل إلى مناسبة وطنية احتفل بها الشارع الجزائري لأسابيع.
أحداثمباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىفيكرةالقدمالعربيةالخاتمة
بعد مرور أكثر من عقد على هذه المواجهة، لا تزال أحداث مباراة مصر والجزائر 2010 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم العربية. لقد كانت مباراة تجاوزت الرياضة لتصبح قضية شعبية، تاركة وراءها دروساً في شغف الجماهير وتأثير كرة القدم على العلاقات بين الشعوب.
أحداثمباراةمصروالجزائرذكرياتلاتُنسىفيكرةالقدمالعربية