في 20 مايو 1998، شهد ملعب أمستردام أرينا بهولندا واحدة من أكثر المباريات الأسطورية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه العملاقان ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. نهائيدوريأبطالأوروباعندماأضاءريالمدريدأوروبا
مواجهة بين عمالقة
جاء الفريقان إلى النهائي بقصص مختلفة. ريال مدريد، الذي كان يبحث عن لقبه السابع في البطولة بعد غياب دام 32 عاماً، بينما كان يوفنتوس يطمح للاحتفاظ باللقب بعد فوزه في النسخة السابقة.
قاد اليوفي في ذلك الوقت مدربه العبقري مارسيلو ليبي، وبين صفوفه نجوم من أمثال زين الدين زيدان وأليساندرو ديل بييرو وإدغار دافيدز. أما ريال مدريد، فكان تحت قيادة يوب هاينكس، واعتمد على خبرة لاعبين مثل فرناندو هييرو وكلارنس سيدورف، بالإضافة إلى الشاب البرازيلي الواعد رونالدو.
هدف من الذهب
في الدقيقة 66، كتب التاريخ اسم اللاعب الصربي بريدراج مياتوفيتش، الذي استغل تمريرة دقيقة من روبرتو كارلوس ليسجل الهدف الوحيد في المباراة. أصبح هذا الهدف أحد أشهر الأهداف في تاريخ النادي الملكي، حيث منح ريال مدريد لقبه السابع في المسابقة.
إرث النهائي
كان هذا الفوز بمثابة بداية عصر جديد لريال مدريد في أوروبا، حيث افتتح سلسلة من الإنجازات القارية في السنوات التالية. كما أن المباراة عززت مكانة يوب هاينكس كواحد من أفضل المدربين في ذلك الوقت.
نهائيدوريأبطالأوروباعندماأضاءريالمدريدأوروبامن الناحية التكتيكية، شهدت المباراة صراعاً بين أسلوب يوفنتوس الدفاعي المنظم وهجوم ريال مدريد الخاطف. وقد أثبت الفريق الإسباني أن الإرادة والتركيز يمكن أن يتغلبا على أي فرق تكتيكي.
نهائيدوريأبطالأوروباعندماأضاءريالمدريدأوروباذكرى خالدة
بعد مرور أكثر من عقدين، لا يزال نهائي 1998 يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق كرة القدم، خاصةً مشجعي ريال مدريد الذين يعتبرونه لحظة تحول في تاريخ النادي. كما أن المباراة كانت نقطة محورية في مسيرة العديد من نجومها الذين أصبحوا لاحقاً من أساطير اللعبة.
نهائيدوريأبطالأوروباعندماأضاءريالمدريدأوروباختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أوروبا 1998 شاهداً على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قصة شغف وتاريخ وأحلام تتحقق على أرض الملعب.
نهائيدوريأبطالأوروباعندماأضاءريالمدريدأوروبا