في عام 2013، شهد النجم الجزائري حفيظ دراجي موسمًا استثنائيًا مع نادي فولهام الإنجليزي، حيث قدم أداءً لافتًا جعله أحد أبرز اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان دراجي في قمة تألقه الفني، حيث جمع بين المهارات الفردية الرائعة والقدرة على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف الحاسمة.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائري
من أبرز ملامح أداء دراجي في ذلك الموسم كانت قدرته الفائقة على المراوغة والاختراق، حيث سجل معدلات مرتفعة في عدد المراوغات الناجحة. كما تميز برؤيته الثاقبة للملعب وقدرته على توزيع الكرات الحاسمة لزملائه، مما جعله عنصرًا أساسيًا في تشكيلة فولهام الهجومية.
على المستوى التكتيكي، استفاد دراجي بشكل كبير من الثقة التي منحها له المدرب مارتن يول، حيث لعب في مركز الجناح الأيمن في معظم المباريات، مع حرية في الحركة والتبديل مع زملائه في خط الهجوم. هذه المرونة التكتيكية سمحت له باستغلال نقاط قوته الكبيرة في التسديد من خارج المنطقة والتمريرات العرضية الدقيقة.
رغم الأداء الفردي المتميز، واجه دراجي وفريقه بعض الصعوبات الجماعية، حيث عانى فولهام من عدم الاستقرار الدفاعي خلال الموسم. ومع ذلك، ظل اللاعب الجزائري أحد نقاط الضوء في تشكيلة الفريق، حيث ساهم بأهداف وتمريرات حاسمة أنقذت فريقه في أكثر من مناسبة.
يُذكر أن موسم 2013 كان نقطة تحول في مسيرة دراجي الدولية أيضًا، حيث عزز مكانته كأحد أهم لاعبي المنتخب الجزائري، وساهم بشكل كبير في تأهله لكأس العالم 2014 بالبرازيل. هذا الأداء المتميز جعل العديد من الأندية الكبرى تبدي اهتمامًا بضمه، وهو ما تحقق لاحقًا بانتقاله إلى نادي ليستر سيتي.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائريبعد مرور سنوات على ذلك الموسم، يظل تعليق حفيظ دراجي لبيس 2013 نموذجًا للإصرار والتميز للاعبين العرب والأفارقة في البطولات الأوروبية الكبرى، حيث أثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا الفارق حتى في أكثر البطولات تنافسية في العالم.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالجزائري