لطالماكانقطارالشارقةالقديم،أومايُعرفمحلياًبـ"القطارالخفيف"،شاهداًحياًعلىتطورالنقلفيالإمارات.هذاالمشروعالذيبدأكحلعمليلربطأحياءالشارقة،تحولمعالزمنإلىأيقونةتراثيةتحكيقصةالتطورالعمرانيوالاجتماعيفيالإمارة.تاريخقطارالشارقةالقديمشريانالنقلالذيربطالماضيبالحاضر
البدايات:مشروعرائدفيزمنالتحديات
فيسبعينياتالقرنالماضي،عندماكانتالشارقةتخطوخطواتهاالأولىنحوالتحديث،برزتالحاجةلنظامنقلعاميواكبالنموالسكاني.جاءتفكرةالقطارالخفيفكحلمبتكر-شبكةسككحديديةبسيطةتربطالمناطقالرئيسيةمثلالمنطقةالصناعيةوشارعالملكفيصلبالمنطقةالمركزية.
مايميزهذاالمشروعهواعتمادهعلىتقنياتبسيطةلكنهافعالة.عرباتالقطارالصغيرةكانتتتحركبسرعةمتوسطة،ممايتيحللركابالاستمتاعبمشاهدالمدينةبينالمحطات.وقدصممتالمحطاتبلمساتمعماريةتعكسالهويةالمحلية،مزيجاًبينالحداثةوالتراث.
دوراجتماعييتجاوزالنقل
لميكنالقطارمجردوسيلةتنقل،بلتحولإلىفضاءاجتماعيحيوي.فيزمنلمتكنفيهالمراكزالتجاريةالكبيرةمنتشرة،شكّلالقطارنقطةالتقاءيوميةللسكان.تحولترحلاتالصباحإلىطقوساجتماعية،حيثيتبادلالركابالأحاديثويخططونليومهم.
كمالعبالقطاردوراًمهماًفيدمجالجالياتالمختلفة.فيعرباته،كانيمكنكرؤيةالعمالوالموظفينوالطلابمنجنسياتمختلفةيتشاركونالمقاعدنفسها،مماساهمفيتعزيزالانسجامالمجتمعي.
تاريخقطارالشارقةالقديمشريانالنقلالذيربطالماضيبالحاضرالتحولات:بينالذاكرةوالتطوير
معتسارعوتيرةالتطورالعمرانيفيتسعينياتالقرنالماضي،بدأدورالقطارالخفيفيتضاءلتدريجياً.ظهوروسائلنقلأكثرتطوراًمثلالحافلاتالحديثة،بالإضافةإلىانتشارالسياراتالخاصة،جعلتمنالقطارالخفيفخياراًأقلجذباًللعديدمنالسكان.
تاريخقطارالشارقةالقديمشريانالنقلالذيربطالماضيبالحاضرلكنرغمإيقافالخدمةفيالنهاية،ظلالقطارحاضراًفيالذاكرةالجمعيةلأهلالشارقة.اليوم،يمكنرؤيةبعضعرباتهمعروضةفيمواقعتراثية،كشاهدعلىحقبةمهمةمنتاريخالنقلفيالإمارة.
تاريخقطارالشارقةالقديمشريانالنقلالذيربطالماضيبالحاضردروسمستفادةلمستقبلالنقلالحضري
يقدملناتاريخالقطارالخفيفدروساًقيمةلتخطيطالنقلالمعاصر:
1.أهميةدمجالبعدالاجتماعيفيمشاريعالنقل
2.ضرورةالتكيفمعالمتغيراتالديموغرافيةوالعمرانية
3.الحفاظعلىعناصرالهويةالمحليةفيالمشاريعالحديثة
اليوم،بينماتشهدالشارقةنقلةنوعيةفيأنظمةالنقلالحديثة،يبقىالقطارالخفيفالقديمجزءاًمنالإرثالحضريالذييستحقالدراسةوالتقدير.فهوليسمجردوسيلةنقلعفاعليهاالزمن،بلفصلمهمفيقصةتطورالمدينةوارتقائها.
تاريخقطارالشارقةالقديمشريانالنقلالذيربطالماضيبالحاضر