في عالم يتسم بتحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. وفقًا لأحدث التقارير العالمية، نستعرض معكم ترتيب أقوى 10 جيوش في العالم لعام 2023 بناءً على معايير مثل الميزانية والعتاد والتكنولوجيا والقدرات النووية.
1. الولايات المتحدة الأمريكية
تحتفظ القوات المسلحة الأمريكية بصدارة الترتيب عالميًا بامتلاكها أكبر ميزانية دفاع (حوالي 877 مليار دولار) وأكثر من 1.4 مليون جندي. تمتلك أمريكا أقوى ترسانة نووية مع 5,أقوىجيوشفيالعالملعام550 رأسًا حربيًا، بالإضافة إلى أسطول جوي وبحري لا مثيل له.
2. روسيا
رغم التحديات الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيا، تحافظ روسيا على مكانتها كقوة عسكرية كبرى بامتلاكها أكبر مخزون نووي (حوالي 6,257 رأسًا) ونظام دفاع جوي متطور مثل S-400.
3. الصين
تشهد الصين نموًا مطردًا في قوتها العسكرية مع زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 230 مليار دولار. تمتلك أكبر جيش من حيث العدد (أكثر من 2 مليون جندي) وتستثمر بقوة في التكنولوجيا العسكرية مثل الطائرات الشبحية.
4. الهند
تتصدر الهند قائمة أقوى الجيوش في آسيا بعد الصين، حيث تمتلك 1.4 مليون جندي وتستثمر في تحديث عتادها العسكري، بما في ذلك صفقات طائرات "رافال" الفرنسية.
5. المملكة المتحدة
رغم صغر حجمها النسبي، تتميز القوات البريطانية بتقنيات متطورة وحاملة طائرات حديثة (HMS Queen Elizabeth)، كما تحتفظ بترسانة نووية.
6. كوريا الجنوبية
بسبب التهديدات المستمرة من جارتها الشمالية، طورت كوريا الجنوبية جيشًا متقدمًا يضم صواريخ باليستية وأنظمة دفاع مثل THAAD.
7. باكستان
تمتلك باكستان جيشًا قويًا يضم حوالي 650 ألف جندي وترسانة نووية (حوالي 170 رأسًا حربيًا)، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في جنوب آسيا.
8. اليابان
رغم قيود دستورها السلمي، استثمرت اليابان في قوات دفاع ذات كفاءة عالية مع تركيز على البحرية والدفاع الصاروخي.
9. فرنسا
تتميز فرنسا بقدرات عسكرية مستقلة، بما في ذلك ترسانة نووية وحاملة طائرات (Charles de Gaulle)، مع انتشار قواتها في عمليات دولية.
10. إيطاليا
تأتي إيطاليا في المركز العاشر بفضل قواتها الجوية والبحرية المتطورة، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في تحالفات مثل الناتو.
الخلاصة
تظهر هذه القائمة أن ميزان القوى العسكرية العالمي يشهد تحولات مع صعود دول مثل الهند والصين، بينما تحاول القوى التقليدية الحفاظ على تفوقها. يبقى الجيش الأمريكي الأقوى، لكن المنافسة تزداد شراسة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
