موقع كرة السلة العاصفة

فيالأوساطالثقافيةالعربية،يبرزاسميوسفزيدانكواحدمنأكثرالشخصياتإثارةللجدل.هذاالكاتبوالمفكرالمصري،الحائزعلىجائزةالبوكرالعربيةعنروايته"عزازيل"،أصبحمحطأنظارالكثيرينبسببآرائهالجريئةحولالدينوالإيمان.يوسفزيدانبينالإلحادوالجدلالفكري

مسيرةمثيرةللاهتمام

ولديوسفزيدانعام1958بالإسكندرية،ودرسالصيدلةقبلأنيتجهإلىدراسةالفلسفةوالتراثالعربي.يعملحالياًمديراًلمركزالمخطوطاتبمكتبةالإسكندرية.تمتدمؤلفاتهبينالرواياتوالأعمالالأكاديمية،لكنهاشتهربمواقفهالنقديةتجاهالتراثالديني.

الإلحادأمالقراءةالمختلفة؟

يصفالبعضيوسفزيدانبالملحد،بينمايرىآخرونأنهيقدمقراءةعقلانيةللنصوصالدينية.فيحواراته،يؤكدزيدانعلىأهميةالفصلبينالإيمانالشخصيوالدراسةالأكاديميةللنصوص.كتاباتهتثيرأسئلةحولالتاريخالدينيوتفسيرالنصوصالمقدسة،مماجعلههدفاًللكثيرمنالانتقادات.

الجدلحولرواية"عزازيل"

بلغالجدلذروتهمعروايتهالشهيرة"عزازيل"(2008)التيتتناولالصراعاتالدينيةفيالقرنالخامسالميلادي.اتهمهالبعضبتشويهصورةالمسيحيةوالترويجللإلحاد،بينمادافععنهمثقفونآخرونباعتبارهكاتباًيطرحأسئلةمشروعةفيإطارعملروائي.

بينالتأييدوالانتقاد

ينقسمالمثقفونالعربحوليوسفزيدان:-مؤيدوهيرونفيهمفكراًحراًوشجاعاًيطرحأسئلةمهمة-معارضوهيتهمونهبالتشكيكفيالثوابتالدينيةوتبنيأفكارغربية

الخلاصة

بغضالنظرعنالتوصيفات،يبقىيوسفزيدانأحدأكثرالأصواتإثارةللتفكيرفيالمشهدالثقافيالعربيالمعاصر.كتاباتهتدفعالقارئلإعادةالنظرفيالمسلماتوالبحثعنالمعرفةبعيداًعنالتلقين.قدتختلفمعهأوتتفق،لكنكحتماًلنتبقىغيرمبالٍأمامأفكاره.