قبل وصول لويس انريكي إلى باريس سان جيرمان في عام 2023، شهد النادي الفرنسي العريق فترة انتقالية مثيرة للاهتمام مع مجموعة من المدربين الذين حاولوا ترك بصمتهم على الفريق. هذه الفترة كانت حاسمة في تشكيل هوية النادي قبل عهد انريكي.مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالبحثعنالهوية
توماس توخل: البداية الألمانية
تولى المدرب الألماني توماس توخل قيادة الفريق في 2018، وقادهم إلى أول نهائي في تاريخهم في دوري أبطال أوروبا عام 2020. أسلوبه الهجومي المنظم أعاد إحياء الفريق بعد سنوات من خيبات الأمل في البطولة القارية.
ماوريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة
خلف بوتشيتينو توخل في يناير 2021، لكنه فشل في تحقيق النجاح المطلوب رغم الفوز بكأس فرنسا. أسلوبه الدفاعي لم يتناسب مع تطلعات النادي وأدائه المتذبذب أدى إلى إنهاء خدمته بعد عام ونصف فقط.
كريستوف غالتييه: الحل المؤقت
في صيف 2022، جاء غالتييه لقيادة الفريق لموسم واحد فقط. رغم الفوز بلقب الدوري الفرنسي، إلا أن أداء الفريق في أوروبا كان مخيباً للآمال، مما دفع الإدارة للبحث عن مدرب كبير مثل انريكي.
التحديات التي واجهها المدربون السابقون:
- ضغوط الفوز بدوري الأبطال
- إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم
- موازنة بين المواهب الفردية واللعب الجماعي
- التعامل مع توقعات الملاك القطريين
التحول نحو هوية انريكي
عندما تولى لويس انريكي القيادة، وجد أساساً تم بناؤه على تجارب هؤلاء المدربين. الدروس المستفادة من هذه الفترة الانتقالية ساعدت في تشكيل رؤية انريكي للفريق، حيث جمع بين الهجوم المنظم والمرونة التكتيكية.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالبحثعنالهويةختاماً، كانت فترة ما قبل انريكي مرحلة تعلم مهمة لباريس سان جيرمان. كل مدرب ترك إرثاً معيناً ساهم في النهاية في بناء الفريق الذي نراه اليوم تحت قيادة المدرب الإسباني. هذه الرحلة تثبت أن طريق النجاح ليس مستقيماً، بل يحتاج إلى تجارب وتعديلات مستمرة.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالبحثعنالهوية
