في عالم كرة القدم، لا شيء يضاهي حدة المنافسة بين قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي ونادي الزمالك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبطولات الأفريقية. ومن بين أكثر اللحظات إثارة في تاريخ المواجهات بين الفريقين في السوبر الأفريقي هي تلك التي تم تحديد مصيرها بضربات الجزاء. ضرباتجزاءالأهليوالزمالكفيالسوبرالأفريقيصراعالكبارعلىعرشالقارة
تاريخ المواجهات في السوبر الأفريقي
السوبر الأفريقي هو بطولة تجمع بين بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية. وعلى مر السنين، تصادف أن التقى الأهلي والزمالك في مناسبات عدة، سواء في الأدوار النهائية أو في مباريات حاسمة. لكن ضربات الجزاء كانت دائماً محطة فارقة في تحديد البطل.
لحظات لا تنسى من ركلات الترجيح
مواجهة 2020: في إحدى أبرز المواجهات، اضطر الفريقان إلى اللجوء لضربات الجزاء بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي. وكانت لحظة قاسية على جماهير الزمالك بعد أن أهدر أحد لاعبيها ركلة حاسمة، ليتوج الأهلي بطلاً.
ضرباتجزاءالأهليوالزمالكفيالسوبرالأفريقيصراعالكبارعلىعرشالقارةإرادة اللاعبين تحت الضغط: الضربات الترجيحية ليست اختباراً للمهارة فحسب، بل للعقلية أيضاً. في إحدى المباريات، أظهر محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، براعة كبيرة في التصدي لركلات الزمالك، بينما عانى حارس الزمالك من سوء الحظ.
ضرباتجزاءالأهليوالزمالكفيالسوبرالأفريقيصراعالكبارعلىعرشالقارة
العوامل النفسية والفنية
- التحضير النفسي: الفرق الكبيرة تعمل مع أخصائيين نفسيين لتهيئة اللاعبين لتحمل ضغط ضربات الجزاء، خاصة في المواجهات الكبيرة.
- التدريب المكثف: كلا الفريقين يخصصان وقتاً طويلاً لتدريب الضربات الترجيحية، لأنها قد تحسم بطولات بأكملها.
الخاتمة: من الأقوى في الضربات الترجيحية؟
في النهاية، تبقى ضربات الجزاء في السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك ساحة أخرى للصراع بين العملاقين. بينما قد يتفوق أحدهما في مباراة، يأتي الآخر منتقماً في اللقاء التالي. الجماهير تنتظر دائماً هذه المواجهات بلهفة، لأنها ليست مجرد مباريات، بل معارك للكبرياء والسيادة على القارة الأفريقية.
ضرباتجزاءالأهليوالزمالكفيالسوبرالأفريقيصراعالكبارعلىعرشالقارة