في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه الصعب على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم على ملعب "دواو دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية. جاء هذا الإنجليزي تتويجًا لرحلة مثيرة خاضها الفريق الأزرق تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، الذي تولى تدريب الفريق في منتصف الموسم وحقق تحولًا كبيرًا في أداء الفريق. بطلدوريأبطالأوروباتشيلسييعودإلىعرشأوروبا
رحلة تشيلسي نحو المجد
بدأ تشيلسي مشواره في دوري أبطال أوروبا 2021 بمجموعة ضمت سيفياس الإسباني وكراسنودار الروسي ورين الفرنسي، حيث تمكن من تصدر المجموعة بسهولة نسبية. وفي دور الـ16، واجه أتلتيكو مدريد الإسباني، أحد أقوى الفرق في أوروبا، لكن تشيلسي أظهر صلابة دفاعية هائلة وتغلب على الفريق الإسباني ذهابًا وإيابًا.
ثم جاءت مواجهة صعبة أمام بورتو البرتغالي في ربع النهائي، حيث انتصر تشيلسي في مباراة الذهاب 2-0 وخسر في الإياب 1-0، ليتأهل بصعوبة. وفي نصف النهائي، واجه العملاق الإسباني ريال مدريد، الذي كان يطمح للعودة إلى القمة. ومع ذلك، تمكن تشيلسي من الفوز في مباراة الذهاب 1-1 ثم سحق ريال مدريد 2-0 في الإياب على ملعب ستامفورد بريدج، ليثبت للجميع أنه أحد المرشحين الأقوياء للقب.
النهائي التاريخي ضد مانشستر سيتي
جمع النهائي بين تشيلسي ومانشستر سيتي في مواجهة إنجليزية خالصة، حيث كان سيتي بقيادة بيب جوارديولا يبحث عن أول لقب في دوري الأبطال في تاريخ النادي. لكن تشيلسي كان له رأي آخر، حيث سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من ماسون ماونت، ليمنح فريقه اللقب.
أظهر تشيلسي تنظيمًا دفاعيًا رائعًا بقيادة حارس المرمى إدوارد ميندي وقلب الدفاع المكون من تياغو سيلفا وأنطونيو روديجر، بينما أجهض خط الوسط المكون من نغولو كانتي وجورجينيو معظم هجمات سيتي.
بطلدوريأبطالأوروباتشيلسييعودإلىعرشأوروباإنجاز تاريخي وتأثير توخيل
يعتبر هذا اللقب إنجازًا كبيرًا لتشيلسي، خاصة بعد تعثر الفريق في بداية الموسم تحت قيادة فرانك لامبارد. لكن مع قدوم توماس توخيل، تحول الفريق إلى آلة دفاعية هائلة مع هجمات سريعة وقاتلة. كما أن هذا اللقب يضع تشيلسي بين عمالقة أوروبا مرة أخرى بعد غياب طويل عن المنصات القارية.
بطلدوريأبطالأوروباتشيلسييعودإلىعرشأوروباباختصار، كان تشيلسي بطل دوري أبطال أوروبا 2021 يستحق اللقب بجدارة، حيث قدم أداءً متكاملاً في جميع الأدوار وتمكن من هزيمة أفضل الفرق في أوروبا. ليضيف هذا الإنجاز إلى سجله التاريخي ويؤكد أن الفريق الأزرق لا يزال منافسًا قويًا على جميع الألقاب.
بطلدوريأبطالأوروباتشيلسييعودإلىعرشأوروبا