في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، برز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كبطل لا يُضاهى عندما قاد نادي ريال مدريد الإسباني للفوز باللقب القاري للموسم 2016-2017. كان هذا الإنجليزي تتويجًا لمسيرة استثنائية للاعب وللفريق في البطولة الأوروبية الأهم.كريستيانورونالدويقودريالمدريدللقبدوريأبطالأوروبا
خلال تلك النسخة من البطولة، سجل رونالدو 12 هدفًا، ليصبح هداف البطولة للموسم الخامس في مسيرته. لكن الأهم من الأرقام كان توقيته المثالي لتسجيل الأهداف الحاسمة، خاصة في الأدوار الإقصائية حيث سجل 10 أهداف في مرحلة خروج المغلوب فقط.
في نهائي كارديف التاريخي الذي جمع ريال مدريد بغريمه التقليدي يوفنتوس، قدم رونالدو أداءً أسطوريًا. سجل هدفين في المباراة التي انتهت 4-1 لصالح الملكي، ليؤكد تفوق فريقه ويحقق اللقب الثاني عشر في تاريخ النادي.
ما ميز أداء رونالدو ذلك الموسم هو قدرته على الارتقاء في المباريات الكبيرة. فقد سجل ثلاثية في ذهاب ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، ثم ثلاثية أخرى في ذهاب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، ليؤكد أنه اللاعب الأكثر موثوقية في المواقف الحاسمة.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد لقب آخر لريال مدريد، بل كان تتويجًا لسيطرة النادي على البطولة في تلك الحقبة. فقد فاز الفريق باللقب ثلاث مرات في أربع سنوات، مع رونالدو كقائد وعقلية فائزة تقود الزملاء نحو المجد.
كريستيانورونالدويقودريالمدريدللقبدوريأبطالأوروبابعد هذه البطولة، عزز رونالدو مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة، بينما أكد ريال مدريد هيمنته على كرة القدم الأوروبية. لقد كانت نسخة 2017 من دوري الأبطال فصلًا جديدًا في سجل إنجازات كل من اللاعب والنادي.
كريستيانورونالدويقودريالمدريدللقبدوريأبطالأوروبا
