موقع كرة السلة العاصفة

في عام 2000، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في تاريخه. جاء هذا الإنجاز بعد مباراة مثيرة جمعت الفريق الملكي بنادي فالنسيا الإسباني في نهائي أقيم على ملعب فرنسا بسان دوني. بطلدوريابطالاوروباسنةقصةانتصارريالمدريدالثامن

الطريق إلى النهائي

بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات، حيث واجه فرقاً قوية مثل بايرن ميونخ وداينامو كييف. بقيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي، تمكن الفريق من تجاوز هذه المرحلة بصعوبة، ليواجه بعدها مانشستر يونايتد في ربع النهائي.

في مباراة الذهاب بأولد ترافورد، خسر ريال مدريد 2-0، لكنه قدم أداءً أسطورياً في الإياب بملعب سانتياغو برنابيو، حيث انتصر 3-0 بفضل أهداف راؤول ومورينتس. في نصف النهائي، تغلب على بايرن ميونخ مجدداً ليصل إلى المباراة النهائية.

نهائي لا ينسى

في 24 مايو 2000، واجه ريال مدريد نظيره فالنسيا في أول نهائي إسباني خالص في تاريخ المسابقة. سجل راؤول غونزاليس هدفين تاريخيين في الدقائق 39 و67، بينما أضاف ستيف ماكمانامان الهدف الثالث في الدقيقة 75.

شهدت المباراة أداءً رائعاً من الحارس إيكر كاسياس الذي كان يبلغ 19 عاماً فقط، حيث تصدى للعديد من الهجمات الخطيرة. كما برز فرناندو هييرو في خط الدفاع، بينما قاد فرناندو ريدوندو خط الوسط ببراعة.

إرث البطولة

كان هذا اللقب بداية عصر جديد لريال مدريد، حيث أعقبه الفوز بالبطولة مرة أخرى في 2002. كما عزز مكانة راؤول كأحد أعظم لاعبي النادي، حيث أنهى البطولة كأفضل هداف برصيد 10 أهداف.

اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا الإنجاز كواحد من أعظم لحظات النادي الملكي. لقد كان انتصاراً جمع بين الموهبة الفردية والعمل الجماعي، مما جعله نموذجاً يحتذى به في عالم كرة القدم.