شهد موسم 2011-2012 من الدوري الإسباني معركة أسطورية بين عمالقة الكرة العالمية على لقب هداف البطولة، حيث سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رقماً قياسياً مذهلاً بلغ 50 هدفاً في 37 مباراة فقط، محطماً بذلك جميع الأرقام القياسية السابقة في تاريخ الليجا.هدافيالدوريالإسبانيقصةتتويجليونيلميسيبأفضلإنجازفيتاريخالليجا
تفاصيل إنجاز ميسي التاريخي
سجل ميسي أهدافه البالغة 50 هدفاً بمعدل مذهل يقارب 1.35 هدف في كل مباراة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سجله نفسه في الموسم السابق (2010-2011) عندما سجل 31 هدفاً. جاءت أهداف ميسي موزعة بين 46 هدفاً بالقدم اليسرى و3 أهداف بالقدم اليمنى وهدف واحد بالرأس، مما يظهر تفوقه الشامل في جميع جوانب الهجوم.
المنافسة الشرسة مع كريستيانو رونالدو
لم يكن الطريق إلى لقب الهداف سهلاً لميسي، حيث واجه منافسة شرسة من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 46 هدفاً في نفس الموسم. هذه المعركة الملحمية بين العملاقين أعطت الدوري الإسباني طابعاً خاصاً جعله الأكثر إثارة في العالم.
تأثير ميسي على برشلونة
ساهم أداء ميسي الاستثنائي في حصول برشلونة على المركز الثاني في الدوري خلف ريال مدريد، حيث كان الفريق الكتالوني يعتمد بشكل كبير على عبقريته الهجومية. كما ساعدت أهدافه الفريق في تحقيق كأس ملك إسبانيا ذلك الموسم.
مقارنة مع مواسم أخرى
عند مقارنة إنجاز ميسي في 2012 مع المواسم الأخرى، نجد أنه تفوق بشكل كبير على جميع الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني. فمثلاً، سجل تلميز في موسم 1989-1990 (أفضل هداف قبل عصر ميسي ورونالدو) 38 هدفاً فقط.
هدافيالدوريالإسبانيقصةتتويجليونيلميسيبأفضلإنجازفيتاريخالليجاالخاتمة
يظل موسم 2011-2012 من الدوري الإسباني علامة فارقة في تاريخ كرة القدم العالمية بفضل الإنجاز غير المسبوق لليونيل ميسي الذي وضع معياراً جديداً للتميز الهجومي، مما يجعله أحد أعظم المواسم الفردية في تاريخ الرياضة.
هدافيالدوريالإسبانيقصةتتويجليونيلميسيبأفضلإنجازفيتاريخالليجا