في عالم كرة القدم حيث تتناقل الأسماء الكبيرة بين الأندية العريقة، تبقى قصة المهاجم الجزائري الدولي حفيظ دراجي مع نادي برشلونة الإسباني من أكثر القصص إثارة للاهتمام. على الرغم من أن مسيرته مع البلوغرانا لم تكن طويلة، إلا أنها تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة عشاق الكرة. حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسى
البداية مع برشلونة
انضم حفيظ دراجي إلى برشلونة في صيف عام 2009 قادماً من نادي إشبيلية، حيث كان قد أظهر مهارات هجومية استثنائية جعلت النادي الكتالوني يدفع مبلغاً كبيراً لضمه. جاء التعاقد في فترة انتقالية للنادي، حيث كان برشلونة يعيد تشكيل فريقه تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.
أداء متميز في القميص الأزرق والغرناطي
على الرغم من المنافسة الشرسة في خط هجوم برشلونة الذي ضم أسماء مثل ليونيل ميسي وتييري هنري، استطاع دراجي أن يثبت وجوده. شارك في 29 مباراة في موسمه الأول، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 5 أخرى. كانت أبرز لحظاته هدفه في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، حيث سجل هدفاً رائعاً من خارج المنطقة.
أسباب الرحيل
لكن الأمور لم تستمر على هذا المنوال، حيث وجد دراجي نفسه خارج حسابات غوارديولا في الموسم التالي. مع صعود نجم بيدرو رودريغيز واعتماد الفريق بشكل أكبر على ميسي، تقرر إعارته إلى نادي إشبيلية ثم بيعه في النهاية.
إرث دراجي في برشلونة
على الرغم من قصر المدة، ترك دراجي انطباعاً جيداً لدى جماهير برشلونة الذين ما زالوا يتذكرون أهدافه المهمة وأسلوبه المختلف في الهجوم. كما أن تجربته في النادي الكتالوني ساعدت في تطوير مستواه، حيث تعلم الكثير من اللعب ضمن نظام متطور مثل نظام برشلونة.
حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسىاليوم، وبعد سنوات من مغادرته، تبقى قصة حفيظ دراجي مع برشلونة مثالاً على أن التأثير لا يُقاس دائماً بالمدة، بل باللحظات المميزة التي يخلقها اللاعبون. وهي قصة تثبت أن كرة القدم ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي مشاعر وذكريات تبقى في القلوب.
حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسى