شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث. بعد سنوات من الهيمنة الأوروبية تحت قيادة ليونيل ميسي، وجد النادي الكاتالوني نفسه في مواجهة تحديات كبيرة على جميع المستويات، مما انعكس سلباً على أدائه في البطولة القارية. برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط
بداية صعبة في دور المجموعات
وضعت قرعة دور المجموعات برشلونة في مجموعة قوية ضمت بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي ودينامو كييف الأوكراني. ومنذ الجولة الأولى، ظهرت علامات الضعف في الفريق الذي كان يخوض البطولة بدون نجمه التاريخي ميسي للمرة الأولى منذ سنوات.
خسر برشلونة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 3-0 في كامب نو، وهي نتيجة اعتبرت صادمة للجماهير الكاتالونية. وتكرر السيناريو في ميونخ حيث سقط الفريق بنتيجة 3-0 مرة أخرى، مما أظهر الفجوة الكبيرة بين الفريقين.
مفاجأة بنفيكا والإقصاء المبكر
لكن الصدمة الحقيقية جاءت في مواجهات بنفيكا، حيث تعادل برشلونة سلبياً في البرتغال قبل أن يخسر 3-0 في كامب نو. هذه النتائج وضعت الفريق في موقف صعب، حيث أصبح التأهل إلى دور الـ16 بعيد المنال.
في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، احتاج برشلونة إلى الفوز على دينامو كييف بينما يخسر بنفيكا أمام بايرن ميونخ. ورغم تحقيق الفوز المطلوب (1-0)، إلا أن بنفيكا فازت على بايرن، مما يعني إقصاء برشلونة من دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2000-2001.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطالأسباب وراء الإخفاق
يمكن إرجاع أسباب هذا الأداء المخيب للآمال إلى عدة عوامل:
1. الوضع المالي الصعب: الذي منع النادي من تعزيز صفوفه بشكل مناسب
2. غياب القيادة الواضحة: بعد رحيل ميسي وجيرارد بيكيه في مرحلة متأخرة من مسيرته
3. الإصابات: التي أثرت على أداء لاعبين أساسيين مثل أنسو فاتي وبيدري
4. التغييرات المتكررة في الجهاز الفني: حيث تولى تشافي التدريب في منتصف الموسم
الدروس المستفادة والمستقبل
رغم الإحباط الكبير، فإن مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 كانت بمثابة جرس إنذار لإدارة النادي. أظهرت البطولة الحاجة إلى إعادة بناء حقيقية تعتمد على الشباب والخطط الاستراتيجية طويلة المدى.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطمع بداية عهد تشافي وتواجد مواهب شابة مثل جافي وبيدري وفران توريس، هناك أمل في أن يعود برشلونة إلى منصات التتويج الأوروبية في السنوات المقبلة. لكن طريق العودة إلى القمة يبدو طويلاً ويتطلب صبراً ودعماً من كل عناصر النادي.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطختاماً، كان دوري أبطال أوروبا 2022 صفحة سوداء في تاريخ برشلونة الأوروبي، لكنه قد يكون البداية الحقيقية لمرحلة جديدة يعيد فيها النادي الكاتالوني اكتشاف هويته وطريقته المميزة في اللعب.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطشهد موسم 2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث. بعد خسارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صيف 2021، دخل الفريق الكتالوني البطولة القارية بفريق شاب وخاضع لإعادة بناء تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطبداية صعبة في دور المجموعات
وضعت قرعة دور المجموعات برشلونة في مجموعة قوية ضمت بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي وفيكتوريا بلزن التشيكية. واجه الفريق الكتالوني اختباراً قاسياً منذ الجولة الأولى بخسارة مذلة 3-0 أمام بايرن ميونخ على ملعب كامب نو، مما أظهر الفجوة الكبيرة بين الفريقين.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطفي الجولات التالية، حاول برشلونة التعويض لكنه تعادل مع إنتر ميلان في مباراتين متتاليتين (1-0 خسارة خارج الديار ثم 3-3 تعادل دراماتيكي على أرضه). هذه النتائج وضعت الفريق في مأزق كبير قبل المواجهات الحاسمة.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطنهاية مبكرة ومخيبة للآمال
بعد خمس جولات، وجد برشلونة نفسه على حافة الإقصاء للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات. جاءت الضربة القاضية بخسارة 3-0 أخرى أمام بايرن ميونخ في ألمانيا، بينما تأهل إنتر ميلان على حسابه بعد فوزه على بلزن.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطهذه النتيجة التاريخية (الإقصاء المبكر لبرشلونة لمرتين متتاليتين من دور المجموعات) أثارت موجة من الانتقادات تجاه إدارة النادي وخططها الرياضية. كما سلطت الضوء على مشاكل الفريق الدفاعية وضعف العمق في التشكيلة رغم وجود نجوم صاعدين مثل بيدري وجافي.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطدروس مستفادة ومستقبل الفريق
رغم خيبة الأمل الكبيرة، فإن مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 كانت بمثابة جرس إنذار للإدارة. أظهرت المنافسة الحاجة الملحة لتعزيز صفوف الفريق خصوصاً في خط الدفاع وخط الهجوم.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطمع استمرار مشروع تشافي في إعادة بناء الفريق، يتطلع الجمهور الكتالوني إلى عودة أقوى في المواسم القادمة، مستفيدين من الخبرة المكتسبة والاستثمار في المواهب الشابة. رحلة 2022 قد تكون مؤلمة، لكنها قد تشكل نقطة تحول في تاريخ النادي العريق.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطختاماً، يبقى برشلونة أحد عمالقة الكرة الأوروبية، وتجربة 2022 ستكون مجرد فصل في قصة طويلة من النجاحات والإنجازات. التحدي الآن هو العودة بقوة إلى منصات التتويج القارية حيث ينتمي هذا النادي العظيم.
برشلونةفيدوريأبطالأوروبارحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط