في مساء السابع والعشرين من مايو عام 2000، شهدت مدينة سان دوني الفرنسية واحدة من أعظم المباريات في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث التقى ريال مدريد الإسباني وفالنسيا في نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن ما جعل هذا اللقاء خالداً في ذاكرة الجماهير العربية هو التعليق الأسطوري للمعلق عصام الشوالي، الذي حول المباراة إلى لوحة فنية صوتية لا تنسى. نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوري
المباراة التي لا تُنسى
انطلقت المباراة بتوتر واضح بين الفريقين، حيث سعى ريال مدريد بقيادة فيرناندو هييرو وراؤول غونزاليس للسيطرة، بينما اعتمد فالنسيا على خط هجومي خطير بقيادة كلوديو لوبيز وغايزكا مندييتا. في الدقيقة 39، سجل راؤول الهدف الأول بعد تمريرة ذكية من فيرناندو مورينتس، ليرفع الشوالي صوته معلناً: "هدف! ريال مدريد يتقدم! راؤول يسجل في شباك فالنسيا!"
لكن التعادل لم يتأخر كثيراً، حيث سجل مندييتا هدف التعديل من ركلة جزاء في الدقيقة 67. هنا، ارتفع صوت الشوالي بحماسة: "هدف! هدف! فالنسيا يعادل! مندييتا لا يخطئ من نقطة الجزاء!"
اللحظات الحاسمة
في الدقيقة 75، جاءت اللحظة الأكثر تأثيراً في المباراة، عندما تلقى ستيف ماكمانامان كرة في منطقة الجزاء وسددها بقوة لتسكن الشباك. صرخ الشوالي: "ماكمانامان! يا له من هدف! يا له من تسديدة! ريال مدريد يتقدم مرة أخرى!"
ثم جاء الهدف الثالث في الدقيقة 80 عن طريق راؤول مرة أخرى، ليكتمل سيناريو المباراة المثيرة. هنا، وصل تعليق الشوالي إلى ذروته: "راؤول! راؤول! هدف ثالث لريال مدريد! المباراة انتهت! ريال مدريد بطل أوروبا!"
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوريإرث تعليق الشوالي
بعد أكثر من عقدين، لا يزال تعليق عصام الشوالي لهذه المباراة محفوراً في أذهان عشاق كرة القدم العرب. لم يكن مجرد سرد للأحداث، بل كان نقلاً للعواطف والإثارة التي عاشها المشاهدون. لقد نجح الشوالي في تحويل المباراة إلى قصة ملحمية، جعلت الجميع يشعرون وكأنهم على أرض الملعب.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطورياليوم، عندما نسترجع تلك اللحظات، ندرك أن نهائي 2000 لم يكن مجرد مباراة كرة قدم، بل كان تحفة فنية تعليقية صنعها أسطورة التعليق العربي عصام الشوالي.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوريفي ليلة تاريخية من عام 2000، شهد العالم واحداً من أكثر نهائيات دوري أبطال أوروبا إثارةً على الإطلاق بين ريال مدريد وفالنسيا. لكن ما جعل هذا النهائي مميزاً حقاً هو التعليق الأسطوري لعصام الشوالي، الذي حوّل المباراة إلى لوحة فنية صوتية لا تُنسى.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوريذروة الإثارة في سان دوني
عندما انطلقت صافرة البداية على ملعب "سان دوني" في باريس، كان الجميع يعلم أنهم على موعد مع عرض كروي استثنائي. ريال مدريد بقيادة فيسنتي ديل بوسكي وفالنسيا بقيادة هيكتور كوبر، فريقان يمتلكان خطوط هجوم شرسة ودفاعات منظمة. لكن الشوالي، بصوته الجهوري وأسلوبه الشاعري، منح المباراة بُعداً عاطفياً فريداً.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوريأهداف لا تُنسى
سجل راؤول غونزاليس هدفين تاريخيين لريال مدريد، بينما أضاف ستيف ماكمانامان وفيرناندو مورينتس اللمسات الأخيرة للفوز (3-0). كل هدف كان مصحوباً بتعليق الشوالي الذي مزج بين التحليل التكتيكي والعاطفة الجياشة. عباراته مثل: "راؤول... ساحر الكرة... سجل في شباك فالنسيا!" أصبحت جزءاً من الذاكرة الجماعية لعشاق الكرة العربية.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوريلماذا بقي هذا التعليق خالداً؟
- التوقيت المثالي: كان الشوالي يلتقط اللحظات الحاسمة ببراعة، مما جعل المستمعين يعيشون كل ثانية من المباراة.
- اللغة الشعرية: لم يكن مجرد معلق، بل شاعر يرسم الكلمات. عباراته كانت قصائد تُنشد بحب للعبة.
- الحياد مع العاطفة: رغم حياده، إلا أنه نقل حماس الجماهير دون تحيز، مما أكسبه احتراماً واسعاً.
اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذه الليلة ليس فقط لأداء الفريقين، بل أيضاً للصوت الذي جعلها خالدة. عصام الشوالي لم يعلق على مباراة... بل صنع أسطورة.
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوري"في كرة القدم، بعض الأصوات تصنع التاريخ أكثر من الأقدام." – عشاق الشوالي
نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالأسطوري