شهد نهائي دوري الأبطال 2018 مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في ملعب أوليمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتحديات، حيث جمعت بين فريق يسعى للحفاظ على سيطرته على البطولة، وآخر عائد بقوة إلى المنافسة على العرش القاري. نهائيدوريالأبطالذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوليفربول
ريال مدريد: السعي نحو التاريخ
دخل ريال مدريد المباراة وهو يحمل لقب بطل دوري الأبطال للموسمين السابقين، حيث كان يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز باللقب ثلاث مرات متتالية في العصر الحديث. بقيادة زين الدين زيدان، اعتمد الفريق على خبرة لاعبيه مثل كريستيانو رونالدو، لوكا مودريتش، وسيرخيو راموس، بالإضافة إلى البراعة الهجومية لكاريم بنزيم وجاريث بيل.
ليفربول: العودة بقوة
من جهة أخرى، مثل ليفربول مفاجأة الموسم تحت قيادة المدير الفني يورجن كلوب. اعتمد الفريق على خط هجومي مرعب تكون من الثلاثي محمد صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، الذين أبهروا الجماهير بأدائهم الهجومي الخاطف. وصل ليفربول إلى النهائي بعد تقديم عروض رائعة في الأدوار الإقصائية، مما أثار حماس جماهيره التي تنتظر اللقب القاري منذ عام 2005.
أحداث المباراة
شهدت المباراة لحظات دراماتيكية بدأت بإصابة محمد صلاح المبكرة التي أبعدته عن الملعب بسبب اشتباك مع سيرخيو راموس، مما أثر بشكل كبير على نفسية ليفربول. على الرغم من ذلك، تقدم ليفربول بهدف من مانيه، لكن ريال مدريد عادل النتيجة عن طريق بنزيم بعد خطأ غير متوقع من حارس مرمى ليفربول لوريس كاريوس.
ثم دخل جاريث بيل كبديل ليسجل أحد أجمل أهداف نهائيات دوري الأبطال برأسية مذهلة من خارج المنطقة، قبل أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية بعد دقائق. انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-1، محققًا اللقب الثالث عشر في تاريخه والثالث على التوالي.
نهائيدوريالأبطالذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوليفربولالخاتمة
ظل نهائي 2018 محفورًا في الذاكرة بسبب مستواه العالي والأحداث المثيرة التي شهدها. بالنسبة لريال مدريد، كان تتويجًا آخر بسلسلة انتصاراتهم في البطولة، بينما مثل لليفربول خطوة مهمة في عودته إلى المنافسة على الألقاب الكبرى. حتى اليوم، تبقى هذه المباراة نموذجًا للتنافس الشيق والإثارة التي يوفرها دوري الأبطال.
نهائيدوريالأبطالذكرياتلاتُنسىبينريالمدريدوليفربول