فيعالميتسمبالتحولاتالسريعةوالصراعاتالثقافية،تبرزقضيةالهويةكواحدةمنأكثرالقضاياإلحاحاً.عبارة"لنأعيشفيجلبابأبي"ليستمجردتعبيرعنرفضالتقاليد،بلهيصرخةتمثلصراعالأجيالبينالتمسكبالموروثوالانفتاحعلىالجديد.ولكن،إلىأيحديمكناعتبارهذاالرفضتمثيلاًحقيقياًللذات،وإلىأيحدهومجردتقليدآخرمُعادصياغته؟لنأعيشفيجلبابأبيتمثيلالهويةبينالأصالةوالانسلاخ
التمردكأداةللتمثيل
عندمايرفضالشابأوالفتاةالعيش"فيجلبابالأب"،فإنهمالايرفضانبالضرورةالقيمالجوهرية،بليرفضانالصورةالنمطيةالتيتُفرضعليهما.هذاالرفضقديكونمحاولةللبحثعنالذاتخارجالإطارالتقليدي،لكنهغالباًمايتحولإلىتمثيلجديد–تمثيليتقمصفيهالفردهوية"المتمرد"دونأنيدركأنهقدوقعفيفخالنمطيةمرةأخرى.
الأصالةفيظلالعولمة
فيعصرالعولمة،حيثتتداخلالثقافاتوتتعددالمرجعيات،يصبحمنالصعبالحديثعنهوية"خالصة".مايرفضهالبعضعلىأنهتقليدأعمىقديكونفيالحقيقةجزءاًمننسيجالهويةالتيلايمكنفصلهاعنالسياقالتاريخيوالاجتماعي.السؤالالحقيقيليسهلنرفضجلبابالأب،بلكيفنعيدتفسيرهذاالجلبابليتناسبمععصرنادونأننفقدجوهرنا.
الخلاصة:بينالرفضوالقبولالذكي
الرفضالكاملللتقاليدقديكونمجردتمثيلآخر،مثلماأنالقبولالأعمىلهاقديكونانسلاخاًمنالمسؤوليةالفردية.المفتاحيكمنفيالاختيارالواعي–فيالقدرةعلىتمييزمايناسبناومالايناسبنامنتراثنا،دونأننتحولإلىممثلينفيدراماالهويةالتييكتبهاالآخرون.لنأعيشفيجلبابأبي،لكنيأيضاًلنأرتديجلباباًلايعبرعني.