أغنية "جولة في الجزائر" للفنان الجزائري رابح درياسة ليست مجرد كلمات تُغنى، بل هي قصيدة وطنية تلامس القلب وتجسد حب الجزائر بكل تفاصيلها. الأغنية التي حققت انتشاراً واسعاً بين الجزائريين، تقدم رحلة صوتية عبر مدن الجزائر وقراها، معبرة عن جمال الطبيعة وعراقة التاريخ وغنى الثقافة الجزائرية. أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائركلماتتحفةفنيةترويحبالوطن
كلمات الأغنية: لوحة فنية تعكس هوية الجزائر
تبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية شعبية تجمع بين الإيقاع الجزائري الأصيل واللمسة العصرية، ثم تتدفق الكلمات كسيل من المشاعر:
"جولة في الجزائر.. من الشرق للغرب
من الجنوب للشمال.. ديما في القلب"
هذه الكلمات البسيطة والقوية تختزل حب الوطن في سطور قليلة، حيث يصور رابح درياسة الجزائر ككل لا يتجزأ، من شرقها إلى غربها، ومن جنوبها إلى شمالها. الأغنية تذكر بأهم المدن الجزائرية مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، وبجاية، مع الإشارة إلى المعالم التاريخية مثل قصبة الجزائر وقلعة بني حماد.
لماذا حققت الأغنية هذا النجاح؟
الصدق في التعبير: رابح درياسة لم يكتب كلمات مجردة، بل نقل تجربة حقيقية لجولة في ربوع الوطن، مما جعل المستمع يشعر بأن الأغنية تُغنى له وباسمه.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائركلماتتحفةفنيةترويحبالوطنالمزج بين الأصالة والحداثة: الألحان المستوحاة من التراث الجزائري مع إضافة لمسات عصرية جعلت الأغنية تلقى قبولاً لدى جميع الأجيال.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائركلماتتحفةفنيةترويحبالوطنالرسالة الوطنية: في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة، تأتي الأغنية لتذكر الجزائريين بوحدتهم وتاريخهم المشترك.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائركلماتتحفةفنيةترويحبالوطن
ختاماً، "جولة في الجزائر" ليست مجرد أغنية، بل هي رسالة فنية تزرع الفخر بالانتماء إلى هذا البلد العريق. رابح درياسة نجح في تحويل حبه للجزائر إلى عمل فني خالد، يردده الجزائريون في كل مكان كتعبير عن هويتهم ووطنيتهم.
أغنيةرابحدرياسةجولةفيالجزائركلماتتحفةفنيةترويحبالوطن
