موقع كرة السلة العاصفة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد الرياضي والترجي الرياضي التونسي، في صراع ملحمي كتب فصلاً جديداً في تاريخ المسابقة القارية.نهائيدوريأبطالأفريقياملحمةكرويةلاتُنسى

المسار إلى النهائي

تأهل الوداد الرياضي إلى النهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تخطى فرقاً قوية مثل الزمالك المصري في نصف النهائي. أما الترجي الرياضي، فقدم أداءً استثنائياً طوال البطولة، متغلباً على صن داونز الجنوب أفريقي في الدور نصف النهائي.

المواجهة النهائية

الذهاب في تونس:في 28 أكتوبر 2017، استضاف ملعب رادس في تونس مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الترجي بهدفين نظيفين سجلهما حمدي النقاز ومحمد علي منجر.

الإياب في المغرب:في 4 نوفمبر 2017، تحول ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء إلى ساحة معركة حقيقية. تمكن الوداد من قلب النتيجة بفوز تاريخي 1-0 بهدف قاتل سجله وليد الكرتي في الدقيقة 85، ليحسم اللقب بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

الأبطال والمفاتيح

برز وليد الكرتي كبطل حقيقي للوداد بتسجيله الهدف الحاسم، بينما أظهر الترجي صموداً كبيراً رغم الخسارة. كان المدرب حسين عموتة العقل المدبر لانتصار الوداد، بينما قاد المدرب سليم الباجي جهود الترجي.

التأثير التاريخي

يمثل هذا اللقب الرابع للوداد في المسابقة، ويعيد تأكيد هيمنة الأندية المغربية على الساحة الأفريقية. كما عززت هذه المواجهة التنافس الشرس بين الأندية المغربية والتونسية على المستوى القاري.

الخاتمة

ظل نهائي 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً، حيث جمع بين التكتيك الذكي والعزيمة القوية والعاطفة الجياشة، ليكتب فصلاً جديداً في سجلات المجد الكروي الأفريقي.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين عملاقين من القارة السمراء، حيث تصادم النادي الأهلي المصري مع الوداد الرياضي المغربي في مباراتين حاسمتين كتبتا فصلًا جديدًا في تاريخ البطولة القارية.

المسار إلى النهائي

تأهل الأهلي إلى النهائي بعد تخطي عقبة الزمالك في نصف النهائي بديربي القاهرة الشهير، بينما تجاوز الوداد عقبة صن داونز الجنوب أفريقي. وقد حمل كلا الفريقين تاريخًا حافلاً في البطولة، حيث كان الأهلي يسعى لتحقيق لقبه الثامن، بينما أراد الوداد إضافة نجمة ثالثة إلى سجله.

الذهاب في المغرب

أقيمت مباراة الذهاب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2017. وشهدت المباراة تفوقًا واضحًا للوداد الذي تمكن من تحقيق الفوز بنتيجة 1-0 من خلال هدف اللاعب المغربي وليد الكرتي في الدقيقة 85، ليضع فريقه في موقف ممتاز قبل مباراة الإياب.

الإياب في مصر

في 5 نوفمبر 2017، استضاف ستاد برج العرب في الإسكندرية مباراة العودة التي شهدت أحداثًا دراماتيكية. تقدم الأهلي بهدفين سجلهما علي معلول من ركلة جزاء وعمر السومة، لكن الوداد تمكن من تقليص الفارق بهدف ثمين سجله اللاعب المغربي أحمد الشهير "السوماح" في الدقيقة 78، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 للأهلي.

النتيجة النهائية

بعد انتهاء المباراتين بتعادل 2-2 في المجموع، حسم الوداد المغربي اللقب لصالحه بفضل قانون الأهداف خارج الديار، حيث سجل هدفًا ثمينًا في الإسكندرية مقابل عدم تمكن الأهلي من التسجيل في الدار البيضاء.

تداعيات البطولة

مثل هذا اللقب تتويجًا لمسيرة مميزة للوداد تحت قيادة المدرب حسين عموتة، بينما خرج الأهلي خالي الوفاض رغم أدائه القوي خلال البطولة. كما أثارت النتيجة جدلاً واسعًا حول قانون الأهداف خارج الديار الذي تم إلغاؤه لاحقًا في المسابقات الأوروبية.

لا يزال نهائي 2017 يحظى بمكانة خاصة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، حيث جمع بين فريقين من أكبر الأندية في القارة في مواجهة تكتيكية ونفسية مشحونة بالدراما والإثارة حتى اللحظات الأخيرة.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلًا جديدًا في سجلات الكرة الأفريقية.

الذهاب في الدار البيضاء

في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2017، استضاف الوداد الرياضي نظيره الرجاء الرياضي. انتهت المباراة بفوز الوداد بهدف نظيف سجله اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 73، ليمنح فريقه الأفضلية قبل مباراة الإياب.

الإياب في الرباط

في 5 نوفمبر 2017، انتقلت المواجهة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث استضاف الرجاء الرياضي نظيره الوداد. تمكن الرجاء من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف، حيث سجل محمود بنهليفة الهدف الأول في الدقيقة 45، ثم عادل الوداد النتيجة عبر زكرياء البركاوي في الدقيقة 72، قبل أن يسجل بنهليفة هدف الفوز للرجاء في الدقيقة 79.

النتيجة الإجمالية والبطولة

بعد انتهاء المباراتين بتعادل النتيجة الإجمالية 2-2، تم اللجوء إلى قاعدة الأهداف خارج القواعد التي فضلت الوداد البيضاوي (هدف خارج الديار مقابل لا شيء للرجاء)، ليتوج الوداد بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 25 عامًا عن الصدارة.

التأهل لكأس العالم للأندية

بفضل هذا الفوز، مثل الوداد البيضاوي القارة الأفريقية في كأس العالم للأندية 2017 بالإمارات العربية المتحدة، حيث قدم أداءً مشرفًا وحقق المركز السادس.

الأثر التاريخي للنهائي

ترك نهائي 2017 بصمة كبيرة في الكرة الأفريقية حيث:- كان أول نهائي مغربي مغلق في التاريخ- شهد منافسة شرسة بين قطبي الكرة المغربية- عزز مكانة المغرب كقوة كروية أفريقية- أعاد الأضواء إلى الدوري المغربي

لا يزال عشاق الكرة في أفريقيا والعالم العربي يتذكرون هذا النهائي الأسطوري الذي جمع بين شغف الكرة وروح المنافسة الشريفة، ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ المسابقة القارية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي مازيمبي الكونغولي. هذه البطولة التي تعد الأعرق في القارة السمراء قدمت لجماهير كرة القدم الأفريقية عرضاً مبهراً من الإثارة والمهارة.

رحلة الفريقين إلى النهائي

تمكن الوداد الرياضي من بلوغ المباراة النهائية بعد مسيرة مشرفة في البطولة، حيث تفوق على منافسين أقوياء مثل النادي الأهلي المصري. أما مازيمبي فحقق إنجازاً كبيراً بالوصول إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي، مما يؤكد هيمنته على الساحة الأفريقية في تلك الفترة.

المواجهة النهائية الملحمية

جرت المباراة النهائية على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 5 نوفمبر 2017، وسط أجواء حماسية غير مسبوقة. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن الشوط الثاني شهد انفجاراً للأهداف حيث تقدم الوداد بهدف ثمين سجله وليد الكرتي في الدقيقة 58.

لحظات حاسمة

في الدقيقة 78، تمكن مازيمبي من تعديل النتيجة بهدف من بن مالك، لتعود المباراة إلى نقطة الصفر. لكن في الدقيقة 88، كتب التاريخ اسم الوداد الرياضي بأحرف من ذهب عندما سجل المهاجم المخضرم أحمد الشهير "الصنف" الهدف الثاني لفريقه.

احتفالات تاريخية

انتهت المباراة بفوز الوداد الرياضي 2-1، ليحقق لقبه الثاني في المسابقة بعد انتصاره الأول عام 1992. شهدت شوارع الدار البيضاء والعديد من المدن المغربية احتفالات صاخبة استمرت لأيام، حيث عاد النادي الأحمر إلى عرش الكرة الأفريقية بعد غياب 25 عاماً.

تأثير البطولة

كان لهذا الإنجاز الكروي أثر كبير على المستوى المحلي والقاري، حيث عزز مكانة الكرة المغربية وأثبت قدرة الأندية المغربية على المنافسة بقوة في المحافل القارية. كما ساهم في تعزيز شعبية دوري أبطال أفريقيا وجذب المزيد من الاهتمام الإعلامي والجماهيري.

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً في تاريخ المسابقة، والذي كرس أسطورة الوداد الرياضي كواحد من عمالقة الكرة في القارة السمراء.