في طريقي إليك، أجد نفسي أغوص في بحر من المشاعر والأفكار التي لا تنتهي. كل خطوة أخطوها تقربني منك أكثر، وكأن الكون كله يتآمر ليجمعنا في لحظة واحدة مثالية. الطريق قد يكون طويلاً أحياناً، ومليئاً بالتحديات، لكن مجرد التفكير في اللحظة التي سألتقي فيها بك يجعل كل شيء يستحق العناء. فيطريقيإليك
في هذا المسار، أتعلم الكثير عن نفسي وعن الحياة. أدرك أن الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو رحلة مليئة بالتضحيات والصبر. كل يوم يمر، يزيد شوقي إليك، ويزيد إيماني بأن اللقاء بيننا محتوم، مهما طال الزمن أو بعدت المسافات.
أحياناً، أتساءل: هل تشعر بنفس المشاعر عندما تفكر بي؟ هل ترى في أحلامك تلك اللحظة التي سنكون فيها معاً؟ ربما تكون الإجابة غير واضحة الآن، لكن قلبي يخبرني أننا متشابهان في أكثر مما نعتقد.
في طريقي إليك، أتعلم أيضاً أن الصبر فضيلة. فالحياة لا تعطينا ما نريده في الوقت الذي نحدده نحن، بل في الوقت المناسب تماماً. ربما يكون الانتظار صعباً، لكنني أعلم أن كل لحظة تمر هي خطوة أخرى نحو مصيرنا معاً.
لذلك، سأستمر في السير، وسأحمل في قلبي الأمل واليقين بأن كل خطوة تقودني إليك. لأنك، في النهاية، الوجهة التي تستحق كل هذا الانتظار.
فيطريقيإليكفي طريقي إليك... أجد معنى الحياة.
فيطريقيإليك