في مطلع الألفية الجديدة، شهد نادي يوفنتوس الإيطالي العريق واحدة من أكثر الفترات تحولاً في تاريخه الطويل. عام 2000 لم يكن مجرد رقم في التقويم، بل كان نقطة تحول أساسية في مسيرة "السيدة العجوز" كما يُلقب النادي العتيد.يوفنتوسقصةنهوضعملاقإيطاليمنالرماد
البداية من جديد
دخل يوفنتوس الألفية الجديدة وهو يحمل إرثاً ثقيلاً من الإنجازات، لكنه كان بحاجة إلى تجديد شامل. بعد سنوات من الهيمنة في التسعينيات بقيادة أساطير مثل ديل بييرو وزيدان ودافيدز، وجد النادي نفسه على مفترق طرق.
تشكيلة مميزة
شهد عام 2000 تشكيل فريق قوي بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ضم نجوماً مثل:- أليساندرو ديل بييرو (القائد والرمز)- دافيد تريزيغيه (الهداف الفرنسي المميز)- باولو مونتيرو (قلب الدفاع الصلب)- جانلوكا زامبروتا (الظهير المتعدد المواهب)
إنجازات ملحوظة
رغم التحديات، حقق اليوفي في هذه الفترة:- الوصافة في الدوري الإيطالي موسم 2000-2001- تأهل متكرر لدوري أبطال أوروبا- تعزيز قاعدة جماهيرية عالمية- تطوير أكاديمية الشباب التي أخرجت أجيالاً من المواهب
تحولات إدارية
شهدت هذه الفترة أيضاً:- تعزيز الهيكل الإداري للنادي- استثمارات في البنية التحتية- تطوير مركز التدريب- تعزيز العلاقات مع الشركاء التجاريين
يوفنتوسقصةنهوضعملاقإيطاليمنالرمادإرث مستمر
ما بدأ في 2000 كان أساساً لنهضة كبرى في السنوات التالية. الأسلوب الفني، الروح القتالية والرؤية الاستراتيجية التي وضعت في تلك الفترة ساهمت في:- عودة اليوفي للهيمنة المحلية في منتصف العقد- بناء فريق قوي قادر على المنافسة أوروبياً- تأسيس هوية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة
يوفنتوسقصةنهوضعملاقإيطاليمنالرماداليوم، عندما ننظر إلى يوفنتوس، نرى الكثير من بذور النجاح التي زُرعت في تلك الفترة المحورية. عام 2000 لم يكن نهاية عصر، بل كان بداية عهد جديد لعملاق تورينو.
يوفنتوسقصةنهوضعملاقإيطاليمنالرماد