في الشهر الثاني من عمر الطفل، يبدأ في تطوير مهاراته الحسية والحركية بشكل ملحوظ. تصبح الألعاب والأنشطة البسيطة وسيلة رائعة لتحفيز نموه وتعزيز الترابط بينكما. إليك بعض الألعاب والأنشطة المناسبة لطفلك في هذه المرحلة العمرية المهمة. العابالطفلفيالشهرالثانيأنشطةتنمويةمسليةلرضيعك
1. الألعاب البصرية: تحفيز حاسة النظر
في الشهر الثاني، يبدأ الطفل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهه (على بعد 20-30 سم). يمكنك استخدام:
- الألعاب الملونة: علقي ألعابًا ذات ألوان زاهية (مثل الأحمر والأزرق والأصفر) فوق سريره أو في متناول نظره.
- الكروت المصورة: عرضي عليه كروتًا تحتوي على صور بسيطة وتباين عالٍ بين الألوان.
- حركة بطيئة: حركي لعبة ببطء أمام عينيه ليتتبعها بنظره، مما يقوي عضلات عينيه.
2. الألعاب السمعية: تنمية حاسة السمع
يستجيب الطفل في هذا العمر للأصوات الناعمة والموسيقى الهادئة. جربي:
- الأجراس الخفيفة: هزّي أجراسًا صغيرة بجانب أذنه ليلتفت نحو مصدر الصوت.
- الغناء والكلام: غني له أغاني أطفال بسيطة أو كلميه بنبرة لطيفة لتحفيز تفاعله.
- أصوات الطبيعة: شغلي أصواتًا مهدئة مثل خرير الماء أو زقزقة العصافير.
3. الألعاب الحركية: تقوية العضلات
- التمارين البسيطة: ضعي الطفل على بطنه لفترات قصيرة (تحت إشرافك) لمساعدته على رفع رأسه وتقوية عضلات الرقبة.
- حركة الأرجل: اثني وسطي أرجل الطفل برفق أثناء تغيير الحفاض لتحفيز حركته.
- الألعاب المعلقة: ضعي ألعابًا خفيفة فوقه ليحاول لمسها بيديه أو قدميه.
4. الألعاب اللمسية: تطوير الحواس
- أقمشة مختلفة الملمس: دعيه يلمس أقمشة ناعمة أو خشنة لتنمية حاسة اللمس.
- التدليك اللطيف: دلكي يديه وقدميه بزيت الأطفال لتعزيز الاسترخاء والوعي بجسده.
نصائح مهمة:
- تجنبي الألعاب الصغيرة أو القاسية التي قد تشكل خطرًا على الطفل.
- راقبي ردود أفعاله وتوقفي إذا بدا متعبًا أو غير مهتم.
- استغلي وقت الاستيقاظ بعد الرضاعة للنشاطات، حيث يكون أكثر تركيزًا.
في الختام، الألعاب في الشهر الثاني لا تحتاج إلى تعقيد، بل إلى تفاعل حنون وبسيط يساعد طفلك على استكشاف العالم من حوله. استمتعي بهذه المرحلة الجميلة وشاهديه وهو ينمو يومًا بعد يوم!
