موقع كرة السلة العاصفة

فيظلالتطوراتالمتلاحقةالتيتشهدهاسوريا،تبرزالعديدمنالقضاياالسياسيةوالأمنيةوالإنسانيةالتيتستحقالتوقفعندها.فالبلدالذيمزقتهالحربلأكثرمنعقدمنالزمانلايزاليعانيمنتداعياتالصراع،رغمالجهودالدوليةوالإقليميةلإيجادحلولمستدامةللأزمة.أخبارسورياتطوراتالأوضاعالسياسيةوالأمنيةوالإنسانية

الوضعالسياسي:محادثاتالسلاموالمبادراتالدولية

علىالصعيدالسياسي،تستمرالمحادثاتبينالأطرافالسوريةوالدولالضامنةفيمحاولةلإيجادمخرجللأزمة.فقدشهدتالأشهرالأخيرةتحركاتدبلوماسيةمكثفة،خاصةبينروسياوتركياوإيران،بالإضافةإلىجهودالأممالمتحدة.ومعذلك،فإنالخلافاتالعميقةبينالأطرافتعيقتحقيقتقدمملموسفيمسارالحلالسياسي.

وفيهذاالإطار،أعلنتالأممالمتحدةعنعقدجولةجديدةمنالمفاوضاتفيجنيفالشهرالمقبل،حيثمنالمقررأنتناقشالقضاياالأساسيةمثلالدستوروالانتخابات.إلاأنالمعارضةالسوريةتتهمالنظامبعدمالجديةفيالحوار،بينمايرىالنظامأنبعضالفصائلالمعارضةمرتبطةبتنظيماتإرهابية.

الأوضاعالأمنية:استمرارالتوترفيبعضالمناطق

علىالرغممنالهدوءالنسبيفيمعظمأنحاءسوريامقارنةبذروةالصراع،إلاأنبعضالمناطقلاتزالتشهدتوتراتأمنية.ففيإدلب،تستمرالاشتباكاتبينالفصائلالمسلحةوالقواتالحكومية،بينماتشهدمناطقشرقالفراتتوتراًبينالقواتالكرديةوالقواتالتركية.

كماأنتنظيم"داعش"لايزاليشكلتهديداًأمنياًفيبعضالمناطق،حيثتنفذخلاياههجماتمتفرقةرغمفقدانهالسيطرةعلىمعظمالأراضيالتيكانيحتلها.وقدحذرتتقاريرأمميةمنإمكانيةعودةالتنظيمالإرهابيللظهوربقوةإذالميتممعالجةالأسبابالتيأدتإلىصعوده.

الأزمةالإنسانية:معاناةمستمرةرغمالجهود

رغممرورسنواتعلىبدءالأزمة،لايزالالملايينمنالسوريينيعانونمنتبعاتالحرب.فوفقاًلتقاريرالأممالمتحدة،يحتاجأكثرمن13مليونشخصداخلسورياإلىمساعداتإنسانية،بينمايعيشنحو6ملايينلاجئفيدولالجواروالعالم.

وتواجهالمنظماتالإنسانيةصعوباتكبيرةفيتقديمالمساعداتبسببالقيودالمفروضةوالعقوباتالدولية.كماأنانخفاضالتمويلالدوليللأزمةالسوريةأثرسلباًعلىبرامجالإغاثة،ممازادمنمعاناةالنازحينوالمحتاجين.

مستقبلسوريا:تحدياتكبيرةوأملفيالسلام

رغمكلالتحديات،فإنهناكبصيصأملفيأنتشهدسوريايوماًالسلاموالاستقرار.فالمجتمعالدوليمدعولزيادةدعمهللعمليةالسياسيةوللجهودالإنسانية،بينماعلىالأطرافالسوريةأنتظهرمرونةأكبرفيالمفاوضات.

ختاماً،تبقىسوريافيقلبالأحداثالإقليميةوالدولية،ومايحدثفيهالنيؤثرفقطعلىشعبها،بلعلىالمنطقةبأكملها.لذا،فإنأيحلدائميجبأنيكونشاملاًوعادلاً،ويأخذبعينالاعتبارمصالحجميعالسوريين.