شهدت بطولة كأس العالم 2022 في قطر أداءً استثنائياً من المنتخب الإسباني الذي أذهل الجماهير بأسلوب لعبه التكتيكي والهجومي. رغم خروج إسبانيا من دور الـ16 أمام المغرب بركلات الترجيح، إلا أن "لا روخا" تركت بصمة واضحة في البطولة بفريق شاب وواعد يحمل مستقبلاً مشرقاً لكرة القدم الإسبانية. كأسالعالمإسبانياتخطفالأنظارفيالبطولةالأكثرتميزاً
الأداء المميز في دور المجموعات
تصدرت إسبانيا مجموعتها ببراعة بعد الفوز الكبير على كوستاريكا 7-0، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة. برز نجم الشباب جافي بشكل لافت، حيث قاد خط الوسط بذكاء وحس تكتيكي عالٍ، بينما أظهر أنسو فاتي وبيدري موهبة استثنائية.
في المباراة الثانية ضد ألمانيا، تعادلت إسبانيا 1-1 في لقاء مليء بالإثارة، أكد فيه الفريق الإسباني سيطرته على الكرة بنسبة 64%، مما يعكس فلسفة اللعب المعتمدة على التمريرات السريعة والاستحواذ.
الخروج المبكر.. دروس مستفادة
كانت مفاجأة البطولة خروج إسبانيا أمام المغرب في دور الـ16 بعد التعادل السلبي وخسارة ركلات الترجيح 3-0. أظهر المنتخب الإسباني ضعفاً في إنهاء الهجمات، وهو ما أثار تساؤلات حول الحاجة إلى وجود مهاجم صريح في التشكيلة.
رغم ذلك، يمكن اعتبار مشاركة إسبانيا ناجحة نظراً لاعتماد المدرب لويس إنريكي على مجموعة من اللاعبين الشباب مثل جافي (18 عاماً) وبيدري (20 عاماً)، مما يبشر بمستقبل واعد للجيل الجديد.
كأسالعالمإسبانياتخطفالأنظارفيالبطولةالأكثرتميزاًمستقبل كرة القدم الإسبانية
تعتبر إسبانيا من أكثر المنتخبات التي تستثمر في الشباب، وهو ما ظهر جلياً في كأس العالم 2022. مع مواصلة تطوير العناصر الشابة مثل يريمي بينو ونيكو ويليامز، من المتوقع أن تشهد كرة القدم الإسبانية عصراً ذهبياً جديداً في السنوات القادمة.
كأسالعالمإسبانياتخطفالأنظارفيالبطولةالأكثرتميزاًختاماً، قد تكون إسبانيا لم تحقق حلمها في كأس العالم 2022، لكنها قدمت عرضاً رائعاً يعكس هوية كرة القدم الإسبانية القائمة على التكتيك والموهبة. الجماهير تتطلع الآن إلى يورو 2024 وكأس العالم 2026، حيث سيكون هذا الجيل الشاب أكثر نضجاً وقدرة على المنافسة على الألقاب الكبرى.
كأسالعالمإسبانياتخطفالأنظارفيالبطولةالأكثرتميزاً