محمدعبدالجواد،ذلكالصوتالذهبيالذيأثرىالمكتبةالموسيقيةالعربيةبألحانهالخالدةوكلماتهالعميقة،يظلأحدأهمالأعلامفيتاريخالفنالعربي.وُلدهذاالفنانالمبدعفيقريةصغيرةبمحافظةالدقهليةبمصرعام1910،لتبدأرحلتهالفنيةالتيستتركبصمةلاتمحىفيوجدانالملايين.محمدعبدالجوادصوتٌخالدفيسماءالموسيقىالعربية
البداياتوالنشأةالفنية
نشأعبدالجوادفيبيئةبسيطةلكنهاغنيةبالقيموالموروثاتالشعبية.أظهرموهبةموسيقيةمبكرة،حيثكانيقلدالمغنيينالكباروهولميتجاوزالعاشرةمنعمره.انتقلإلىالقاهرةفيمطلعالثلاثينيات،حاملاًحلمهالكبيرفيأنيصبحأحدنجومالطربالأصيل.
التحولإلىنجمساطع
لميطلانتظارعبدالجوادحتىيحققشهرةواسعة.تميزبصوتهالجهوريالقويوأدائهالعاطفيالمتفرد.تعاونمعكبارالملحنينوالشعراءفيعصره،ليقدممجموعةمنالأغانيالتيأصبحتعلاماتفارقةفيتاريخالأغنيةالعربيةمثل"ياطيرةطيريياحمامة"و"سهرانلوحدي".
إسهاماتهالموسيقية
لميقتصرإبداععبدالجوادعلىالغناءفقط،بلبرعأيضاًفيالتلحين.قدمألحاناًجمعتبينالأصالةوالحداثة،مستخدماًالمقاماتالشرقيةببراعةمعإدخاللمساتعصرية.كماساهمفيتطويرالأغنيةالعربيةمنخلالإدخالآلاتموسيقيةجديدةفيالتوزيعالموسيقي.
الحياةالشخصيةوالإرثالفني
عاشعبدالجوادحياةبسيطةرغمشهرتهالواسعة.تزوجمرةواحدةوأنجبثلاثةأبناء.توفيعام1975تاركاًوراءهإرثاًفنياًضخماًيتجاوز300أغنية.لاتزالأعمالهتذاعحتىاليوم،شاهدةعلىعبقريتهالفريدة.
محمدعبدالجوادصوتٌخالدفيسماءالموسيقىالعربيةاليوم،وبعدأكثرمنأربعةعقودعلىرحيله،يظلمحمدعبدالجوادمدرسةفنيةمتكاملة.صوتهوألحانهوكلماتهتشكلجزءاًلايتجزأمنالذاكرةالجمعيةالعربية،مؤكدةأنالفنالأصيللايعرفحدودالزمن.
محمدعبدالجوادصوتٌخالدفيسماءالموسيقىالعربية