في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. بعض الأندية التي كانت تتألق في القمة وتهز عروش الكبار، تجد نفسها فجأة في هاوية الهبوط إلى الدرجات الدنيا. هذه قصة بعض الأندية العالمية التي سقطت من علياء المجد إلى غياهب النسيان. أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان
نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني
في أوائل الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا أحد أبرز الأندية في الدوري الإسباني. تحت قيادة المدرب خافيير إيروريتا، حقق النادي لقب الدوري في موسم 1999-2000، وأذهل العالم بأسلوبه الهجومي. وصل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2004، لكنه خسر أمام بورتو بقيادة جوزيه مورينيو.
لكن الأمور لم تدم على هذا الحال. بسبب سوء الإدارة المالية وبيع اللاعبين الأساسيين، بدأ النادي في التراجع. في عام 2018، هبط ديبورتيفو لاكورونيا إلى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الثالثة في 2020. تحول النادي من منافس للألقاب إلى نادٍ يعاني من أجل البقاء.
نادي نوتينغهام فورست الإنجليزي
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كان نوتينغهام فورست أحد أقوى الأندية في أوروبا. تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف، فاز النادي بلقب الدوري الإنجليزي مرتين (1978، 1979) وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1979، 1980).
لكن بعد رحيل كلوف، بدأ النادي في الانحدار. في عام 1993، هبط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنذ ذلك الحين، ظل يتأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية. حاول النادي العودة إلى المجد، لكنه لم يتمكن من استعادة أمجاده القديمة.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسياننادي هامبورغ الألماني
هامبورغ هو أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، حيث فاز بلقب الدوري الألماني ست مرات، وكان آخرها في عام 1983. كما فاز بدوري أبطال أوروبا في 1983. كان النادي معروفًا بقوته واستقراره، حيث لم يهبط من الدوري الألماني طوال تاريخه حتى عام 2018.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانلكن سوء الإدارة وعدم التخطيط الجيد أديا إلى هبوط النادي للمرة الأولى في تاريخه. منذ ذلك الحين، يحاول هامبورغ العودة إلى الدوري الألماني، لكنه يواجه صعوبات كبيرة في تحقيق ذلك.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسياندروس مستفادة من سقوط الأندية الكبيرة
هذه الأندية تعلمنا أن النجاح في كرة القدم ليس ضمانًا للاستمرار. سوء الإدارة المالية، وبيع اللاعبين الأساسيين، وغياب التخطيط الاستراتيجي، كلها عوامل تؤدي إلى الانهيار. حتى الأندية العريقة ليست في مأمن من السقوط إذا لم تحافظ على أسس نجاحها.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانفي النهاية، كرة القدم مثل الحياة: اليوم في القمة، وغدًا في القاع. لكن الأمل يظل موجودًا، فبعض هذه الأندية قد تعود إلى مجدها القديم إذا استفادت من أخطائها وخططت للمستقبل بحكمة.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان