صلاحالدينالأيوبي،المعروفباسم"صلاح"،ليسمجرداسمفيصفحاتالتاريخ،بلهورمزللقيادة،الشجاعة،والوحدة.لقدتركإرثاًخالداًيجمعبينالحكمةالعسكريةوالقيمالإنسانية،مماجعلهأحدأكثرالشخصياتتأثيراًفيالعالمالإسلاميوالعالمأجمع.هدفصلاحالإلهاموراءالعظمة
القيادةالحكيمة
تميزصلاحالدينبقدرتهالفريدةعلىتوحيدالصفوففيأصعبالظروف.لميكنمجردقائدعسكري،بلكاناستراتيجياًبارعاًيفهمعمقالصراعاتويبحثعنالحلولالمستدامة.قيادتهفيمعركةحطينعام1187،والتيحررفيهاالقدس،تُعدنموذجاًللخططالعسكريةالمدروسةوالإدارةالذكيةللموارد.
التسامحوالإنسانية
علىالرغممنكونهمحارباًشرساً،اشتهرصلاحالدينبتسامحهوكرمهمعالأعداء.فعندمااستعادالقدس،عاملسكانهاالمسيحيينمعاملةإنسانية،علىعكسماحدثفيالحروبالصليبية.هذاالسلوكجعلهيحظىباحترامالأصدقاءوالأعداءعلىحدسواء،وأثبتأنالقوةالحقيقيةتكمنفيالعدلوالرحمة.
الإرثالخالد
لايزالإرثصلاحالدينحياًحتىاليوم،ليسفقطفيالعالمالعربيوالإسلامي،بلفيالضميرالعالمي.فهويمثلنموذجاًللقائدالذييجمعبينالقوةوالأخلاق،بينالحزموالرحمة.قصتهتذكرنابأنالعظمةلاتقاسبالانتصاراتالعسكريةفقط،بلبالقيمالتينتركهاخلفنا.
فيعصرناالحالي،حيثتنتشرالصراعاتوالانقسامات،يمكنناأننتعلممنصلاحالديندروساًثمينةحولأهميةالوحدة،الحكمةفيالقيادة،وقوةالتسامح.هدفصلاحلميكنمجردتحريرالأراضي،بلبناءعالمأكثرعدلاًوإنسانية.وهذابالضبطمايجعلسيرتهمصدرإلهاملاينضب.
هدفصلاحالإلهاموراءالعظمة