في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوى العسكرية كعامل حاسم في موازين القوى الدولية. مع اقتراب عام 2024، نستعرض في هذا المقال ترتيب أقوى جيوش العالم وفقًا لأحدث تقييمات معهد "غلوبال فايرباور" والمؤشرات العسكرية الحيوية.
المعايير الأساسية لتصنيف الجيوش
يعتمد تصنيف الجيوش على عدة عوامل حاسمة تشمل:
1. العدد الإجمالي للقوات العسكرية (نشطة واحتياط)
2. القدرات التكنولوجية (الطائرات الحربية، الدبابات، الأساطيل البحرية)
3. الميزانية الدفاعية
4. القدرات النووية (للدول التي تمتلكها)
5. الخبرة القتالية الحديثة
ترتيب أقوى 5 جيوش في 2024
1. الولايات المتحدة الأمريكية
تحتفظ القوات المسلحة الأمريكية بصدارتها العالمية بفضل:
- ميزانية دفاع تتجاوز 800 مليار دولار
- 11 حاملة طائرات نشطة (أكثر من جميع دول العالم مجتمعةً)
- ترسانة نووية تضم 5,أقوىجيوشالعالمترتيبالقوىالعسكريةالعالمية550 رأسًا حربيًا
- انتشار عسكري في 800 قاعدة خارجية
2. روسيا الاتحادية
رغم التحديات الاقتصادية، تظل روسيا قوة عسكرية كبرى بسبب:
- أكبر ترسانة نووية في العالم (5,977 رأسًا)
- خبرة قتالية حديثة في سوريا وأوكرانيا
- تطوير أسلحة هايبر سونيك متطورة ("أفانجارد"، "كينجال")
3. الصين
تشهد القوات الصينية تطورًا متسارعًا مع:
- أكبر جيش بري في العالم (2 مليون جندي)
- توسع بحري غير مسبوق (حاملتا طائرات مع خطط لـ6 إضافية)
- مضاعفة الميزانية الدفاعية 10 مرات خلال 20 عامًا
4. الهند
تتفوق الهند جارتها الباكستانية بفضل:
- ثاني أكبر جيش في العالم من حيث العدد (1.4 مليون جندي)
- برنامج فضائي عسكري متطور
- تعاون دفاعي متزايد مع الولايات المتحدة والغرب
5. المملكة المتحدة
رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، تحافظ بريطانيا على مكانتها عبر:
- ترسانة نووية متطورة (غواصات "فانجارد")
- قوات خاصة من الأكثر خبرة عالميًا (SAS)
- مشاركة فعالة في تحالفات حلف الناتو
مفاجآت التصنيف لعام 2024
- تركيا: تقدم ملحوظ في صناعة الطائرات المسيرة (بايكار)
- إيران: تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى
- كوريا الجنوبية: نظام دفاع صاروخي متكامل (THAAD)
الخلاصة
يشهد ميزان القوى العسكرية تحولات كبرى في 2024، حيث تعزز الدول الآسيوية (الصين، الهند) مواقعها بينما تواجه القوى التقليدية (أمريكا، روسيا) تحديات جديدة. تبقى التكنولوجيا العسكرية (الذكاء الاصطناعي، الأسلحة الهايبر سونيك) العامل الحاسم في السنوات القادمة.
ملاحظة: هذه التصنيفات تستند إلى بيانات مفتوحة المصدر وقد تتغير حسب التطورات الجيوسياسية.
