فيعالممليءبالتنوعالثقافيواللغوي،تبرزقصةالصداقةبينمارياوكتالياكرمزللتواصلالإنسانيالذييتجاوزكلالحواجز.هاتانالفتاتان،رغماختلافجذورهماوخلفياتهما،استطاعتابناءجسرمنالتفاهموالمحبةيثبتأناللغةوالثقافةليستعوائقبلفرصًالإثراءالعلاقاتالإنسانية.مارياوكتالياقصةصداقةتتحدىالحدود
بدايةاللقاء
التقتماريا،الشابةالإسبانيةالمتحمسةلتعلمالعربية،بكتاليا،الطالبةالمغربيةالتيكانتتدرسفيإسبانيا،فيأحدمقاهيبرشلونة.كانتتلكاللحظةالعابرةبدايةلرحلةصداقةممتدة.ماريا،بلهجتهاالإسبانيةالممزوجةبكلماتعربيةبسيطة،وكتاليابضحكتهاالدافئةوقدرتهاعلىالجمعبينالثقافتين،وجدتافيبعضهماالبعضنوافذعلىعوالمجديدة.
تحدياتالتفاهم
لمتكنرحلةالصداقةبينهماخاليةمنالعقبات.واجهتمارياصعوبةفيفهمبعضتعابيركتالياالعربيةالدارجة،بينماوجدتكتاليانفسهاأحيانًاعاجزةعنترجمةمشاعرهابدقةإلىالإسبانية.لكنبدلًامنأنتكونهذهالفروقمصدرًاللتباعد،تحولتإلىفرصللتعلموالنموالمشترك.أمضتالفتاتانساعاتطويلةفيشرحالتعبيراتالثقافيةواللغويةلبعضهما،مماوسعمداركهماوعمقارتباطهما.
جسربينالثقافات
أصبحتمارياوكتالياسفيرتينغيررسميتينللتبادلالثقافي.نظمتاورشعملصغيرةفيالجامعةلتعليمالزملاءعباراتأساسيةمناللغةالأخرى،وشاركتافيفعالياتثقافيةتبرزجمالالتنوع.منخلالصداقتهما،استطاعتاكسرالعديدمنالصورالنمطيةوإثباتأنالتقاربالإنسانيممكنرغمكلالاختلافات.
الدروسالمستفادة
تعلمتماريامنكتالياأنالصبروالاستماعالجيدهمامفتاحأيتواصلناجح،بينمااكتسبتكتاليامنمارياجرأةالتعبيرعنالذاتبغضالنظرعنالأخطاءاللغوية.الأهممنذلك،أدركتامعًاأنالصداقةالحقيقيةلاتحتاجإلىلغةمثالية،بلإلىقلوبمنفتحةورغبةصادقةفيالفهم.
مارياوكتالياقصةصداقةتتحدىالحدوداليوم،بعدسنواتمنتلكاللقاءالمصادف،مازالتمارياوكتالياتواصلانرحلتهمامعًا،ليسكصديقتينفقط،بلكشريكتينفيمشروعثقافييسعىلبناءجسوربينالعالمالعربيوالإسباني.قصتهماتذكرنابأنالحدودالوحيدةالتيتقفبينالبشرهيتلكالتينرسمهافيأذهاننا.
مارياوكتالياقصةصداقةتتحدىالحدود