في عام 2013، قدم حفيظ دراجي أداءً استثنائيًا في مباراة لبيس التي أصبحت محطة فارقة في مسيرته الكروية. هذه المباراة التي جمعت بين فريقه والمنافس اللدود، تميزت بمستوى تقني عالٍ وتكتيك ذكي من قبل دراجي الذي أظهر براعة نادرة في التحكم بالكرة وخلق الفرص.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأهممباراةفيمسيرته
منذ صافرة البداية، بدا دراجي وكأنه يعرف أن هذه المباراة ستكون مختلفة. بتكتيك مدروسة، استطاع تفكيك دفاعات الخصم عبر تمريرات حاسمة وحركات مراوغة أذهلت الجميع. في الدقيقة 34، سجل دراجي هدفًا رائعًا من خارج المنطقة بعد تبادل رائع مع زملائه، ليضع فريقه في المقدمة.
لكن إسهام دراجي لم يقتصر على الهجوم فقط. لعب دورًا محوريًا في التعادل الدفاعي، حيث قدم 7 اعتراضات ناجحة و12 استعادة كرة، مما يثبت أنه لاعب شامل بامتياز. تحليله الذكي للملعب وقدرته على قراءة اللعبة جعلته العنصر الأكثر خطورة في تشكيلة فريقه.
في الشوط الثاني، زاد دراجي من وتيرة أدائه. في الدقيقة 67، قدم عرضية دقيقة أدت إلى الهدف الثاني، ثم أكد تفوق فريقه بهدف شخصي رائع في الدقيقة 82 بعد مراوغة ثلاثة مدافعين وتسديدة قوية زادت من تألق نجمه.
هذه المباراة لم تكن مجرد فوز عادي، بل كانت إثباتًا لمقولة أن دراجي يستحق لقب أحد أفضل اللاعبين في جيله. إحصائيات المباراة تكشف تفوقه الساحق: 91% دقة تمرير، 5 مراوغات ناجحة، 3 تسديدات على المرمى منها هدفين، و6 كرات عرضية دقيقة.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأهممباراةفيمسيرتهختامًا، يبقى تعليق حفيظ دراجي في مباراة لبيس 2013 نموذجًا للعب الكامل الذي يجمع بين المهارة الفردية والذكاء التكتيكي والالتزام الجماعي. هذه المباراة عززت مكانته كلاعب عالمي وتركت بصمة لا تنسى في تاريخ الكرة العربية.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأهممباراةفيمسيرته