شهدت المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تونس وغينيا اليوم تعادلاً سلبياً بدون أهداف، في لقاء حمل الكثير من التكتيكات الدفاعية من الجانبين وسط غياب للفرص الواضحة أمام المرمى. ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيلقاءودّيمحتدم
الشوط الأول: هيمنة تونسية دون تسجيل
سيطر المنتخب التونسي على مجريات الشوط الأول، حيث حاول لاعبو "نسور قرطاج" فرض إيقاع اللعب عبر تمريرات قصيرة ومحاولات للتسديد من خارج المنطقة. ظهرت محاولات خطيرة من قبل اللاعب سيف الدين الجزيري الذي أضاع فرصة ذهبية في الدقيقة 22 بعد تسديدة قوية انحرفت عن المرمى بفعل تدخل مدافع غينيا.
من جانبها، اعتمدت غينيا على الهجمات المرتدة، مستفيدة من سرعة أجنحتها، لكن الدفاع التونسي المتماسك بقيادة لاعب الوسط إلياس السخيري حال دون وصول الفرص الخطيرة إلى مرمى الحارس بشير بن سعيد.
الشوط الثاني: غينيا تظهر بصورة أفضل
شهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً في أداء المنتخب الغيني، حيث زادت نسبة الاستحواذ وبدأ الفريق في خلق فرص أكثر خطورة. في الدقيقة 61، كاد نابي كيتا أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية من داخل الصندوق، لكن الحارس التونسي تصدى لها ببراعة.
ردّت تونس بمحاولات هجومية متفرقة، أبرزها تسديدة قوية من أنيس بن سليمان في الدقيقة 75 اصطدمت بالعارضة، لتكون أقرب فرص المباراة للتسجيل. مع اقتراب نهاية اللقاء، تراجعت وتيرة اللعب مع إجراء تبديلات متعددة من كلا الفريقين، مما أدى إلى الحفاظ على التعادل السلبي حتى صافرة النهاية.
ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيلقاءودّيمحتدمتحليل أداء الفريقين
- تونس: أظهرت خطاً دفاعياً منظمًا لكنها افتقرت إلى الحدة الهجومية في مناطق التسديد. يحتاج الفريق إلى تحسين التنسيق بين خطي الوسط والهجوم لخلق فرص أكثر وضوحاً.
- غينيا: تحسّن أداؤها في الشوط الثاني وبرزت كلاعب صعب المراس، لكنها تفتقد للدقة في التسديدات النهائية.
ما بعد المباراة
يُعتبر هذا اللقاء جزءاً من الاستعدادات لكلا المنتخبين للمشاركات القادمة، حيث تسعى تونس لتحسين أدائها قبل التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بينما تعد غينيا نفسها لخوض غمار كأس الأمم الأفريقية.
ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيلقاءودّيمحتدمفي النهاية، غادر الجميع الملعب دون أهداف، لكن المباراة قدمت فرصة جيدة للمدربين لتقييم أداء اللاعبين قبل المباريات الرسمية المقبلة.
ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيلقاءودّيمحتدم